الشارقة: «الخليج» كرّم الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، رئيس اللجنة العليا للشارقة مدينة مراعية للسن، صباح أمس، الجهات المشاركة والداعمة ومنسقيها لبرنامج الشارقة مدينة مراعية للسن، كأول مدينة عربية تصبح مؤهلة لهذا الاستحقاق العالمي الكبير، في غرفة تجارة وصناعة الشارقة.قدمت أسماء الخضري، مديرة المكتب التنفيذي للجنة العليا لمتابعة عضوية الشارقة للشبكة العالمية للمدن المراعية للسن، في بداية الحفل، الشكر والتقدير للشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، على تشريفه وتكريمه للجهات والمنسقين. كما قدمت الشكر لكل الجهات والدوائر والمؤسسات الحكومية والشخصيات التي أسهمت في استيفاء البرنامج وإنجاز المعايير الدولية المطلوبة بواسطة هيئة الصحة العالمية للمدن المراعية للسن منذ إعلان انضمام الشارقة مدينة مراعية للسن في العام الماضي 2017، مؤكدة أهمية استمرار التعاون المثمر بين جميع المؤسسات لتحقيق مزيد من الإنجازات خلال الفترة المقبلة.وأشارت خلال استعراضها منجزات الخطة الاستراتيجية، إلى توفير 39 معياراً جديداً بتعاون كل الجهات، لترتفع نسبة الإنجاز إلى 20%، وهي نسبة كبيرة قياساً بالمدة القصيرة التي بدأت فيها الجهات العمل لإضافة الكثير من المعايير العالمية، بينما انخفضت نسبة المعايير التي بحاجة إلى تحسين إلى 14.3%، ما يعني إضافة هذه النسبة إلى المعايير كاملة الإنجاز، بينما في المقابل انخفضت نسبة المعايير غير المتوافرة إلى 6.3%. وأضافت أن هناك 32 نشاطاً استراتيجيا ضمن الخطة الاستراتيجية، بدأ تنفيذها في العام الماضي، حيث بلغ عدد الأنشطة التي حققت مؤشر إنجاز فاق نسبة 100% تسعة أنشطة، بينما بلغ عدد الأنشطة التي حققت نسبة وصلت إلى 100%، خمسة عشر نشاطاً، وهي مؤشرات ممتازة تدل على تعاون جميع الجهات الحكومية في إمارة الشارقة لمتابعة استكمال متطلبات هذا الاستحقاق المميز خلال الأعوام المقبلة. حضر حفل التكريم: الشيخ محمد بن حميد القاسمي، مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، وعبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، والدكتور طارق سلطان بن خادم، رئيس دائرة الموارد البشرية، وخميس بن سالم السويدي، رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، وعفاف المري، رئيسة دائرة الخدمات الاجتماعية، وسالم بن محمد النقبي، رئيس دائرة شؤون البلديات والزراعة والثروة الحيوانية، وأسماء بن طليعة، الأمينة العامة المساعدة للمجلس التنفيذي، ومديرو الدوائر الحكومية والبلديات وعدد كبير من المسؤولين والمنسقين.