اعتقال ثلاثة مشبوهين على صلة بمنفذ اعتداء باريس

  • 5/15/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت السلطات الفرنسية أمس الاثنين، احتجاز ثلاثة مقربين من حمزة عظيموف لمعرفة إن كان للفرنسي الشيشاني الأصل شركاء بعد أن قتل شخصاً وسط باريس مساء السبت، وذلك على وقع جدل سياسي يهيمن على المشهد في فرنسا بعد تبني تنظيم الدولة الإسلامية الاعتداء. ورغم عدم وجود أي سوابق جنائية لدى المهاجم الذي استخدم سكيناً لتنفيذ عمليته ضد المارة قبل أن تقتله الشرطة، إلا أن عظيموف (20 عاماً) مدرج منذ 2016 على سجل أجهزة الاستخبارات ومصنف في الفئة «إس»، وهو مؤشر تستخدمه السلطات الفرنسية بحق الأشخاص الذين يشكلون تهديداً جدياً لأمن الدولة. وأعاد ذلك الاثنين إلى الواجهة الجدل بشأن مراقبة هؤلاء الأشخاص في بلد شهد موجة من اعتداءات جهادية أسفرت عن مقتل 246 شخصاً منذ 2015، بينهم ضحية السبت. وفي هذا السياق، قالت زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية مارين لوبن إن تصنيف «إس» «غير مجد» كونه «لا يسمح بالتحرك لمنع» المهاجمين من تنفيذ عملياتهم. ودان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الاثنين موقف الزعيم الشيشاني رمضان قديروف «الذي لا يحتمل» وتصريحاته التي حمّل فيها فرنسا «مسؤولية الهجوم كاملة».وقال لودريان: «لسنا بحاجة إلى دكتاتور لا يحترم أبسط مبادئ دولة القانون في بلاده ليملي علينا دروساً، وهو يعلم جيداً أن هناك آلاف الشيشان الذين يحاربون في صفوف داعش». وأشار رئيس الوزراء الأسبق جان بيار رافاران إلى أنه على فرنسا «تعزيز أجهزتها» الاستخباراتية في وجه الإرهاب بسبب وجود «ثغرات كبيرة»، مضيفاً أن عليها كذلك إجراء «حوارات متعددة الأطراف مع الدول التي تعد مصادر الإرهاب». وعبد الحكيم ملاحق من أجهزة الاستخبارات منذ زواجه الديني من المتشددة إيناس حمزة التي حاولت التوجه إلى سوريا في يناير 2017 قبل ملاحقتها بتهمة الانضمام إلى شبكة إجرامية لارتكاب عمليات إرهابية بحسب مصدر قريب من الملف.(أ ف ب)

مشاركة :