موسكو - وكالات: أكدت طهران وموسكو أنهما ستواصلان العمل في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بالاتفاق النووي بعد انسحاب أمريكا منه. وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عقب مباحثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو إن الهدف من مباحثاته في موسكو وقبلها بكين هو الحصول على ضمانات من الدول الموقعة على الاتفاق النووي بالدفاع عن مصالح الشعب الإيراني كما يكفلها الاتفاق. ووفقا لظريف، فإن الحفاظ على الاتفاق النووي يعود بفوائد اقتصادية على جميع الدول المشاركة فيه، مشيرًا إلى أن إيران وروسيا تنويان الحفاظ على مصالحهما في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، ما سيسمح لجميع المشاركين فيها كذلك بتحقيق مزايا اقتصادية. من جهته، اعتبر لافروف أن على روسيا والأوروبيين الدفاع بشكل مشترك عن مصالحهم في هذا الملف. ووصل ظريف إلى موسكو أمس في وقت تسعى روسيا إلى الحفاظ على الاتفاق النووي بعد انسحاب واشنطن منه دافعة باتجاه تعاون نادر مع أوروبا. وقبل موسكو زار ظريف بكين في نهاية الأسبوع الماضي في إطار جولة دبلوماسية ستقوده لاحقاً إلى بروكسل، وأعرب ظريف عقب لقائه نظيره الصيني وانج يي في بكين عن أمله في أن تسفر جولته عن رسم صورة أكثر وضوحاً بشأن مستقبل الاتفاق النووي. ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيران اجتماعاً لبحث الاتفاق النووي اليوم في بروكسل.
مشاركة :