الت صحيفة «The Guardian» البريطانية في تقريرها، إن شركة أميركية قامت بتجربة زراعة رقاقة تتبع تحت جلد عدد من موظفيها، ولاقت اهتمام وسائل الإعلام العالمية، وتوقعت أن يشارك عدد قليل من الموظفين في الأمر، إلا أن 90% من عاملي الشركة سارعوا للموافقة في وضع الرقاقة في أجسادهم على سبيل التجربة. وأكد المدير التنفيذي لشركة «ثري سكوير ماركت»، أن استخدام الرقاقة يساعد الموظفين على فتح الأبواب الأمنية بالشركة، وتسجيل الدخول لحواسيبهم، في وقت بدأت الشركة الأسبوع الماضي في وضع الرقاقة في أجساد السجناء الذين يطلق سراحهم، عوضا عن سوار الكاحل الذي يعدّ في نظر كثيرين علامة مهينة. وأكدت الصحيفة أن شركات صينية بدأت بزرع حساسات مراقبة في قبعات موظفيها، من لمعرفة موجات الدماغ، وبالتالي تحديد أمور منها حالة التعب والضغط، وحتى العواطف مثل الغضب. ويقول مطورو هذه التقنية، إن هذه الأدوات تضيف أمورا لا يستطيع المدير أن يلاحظها دوما، مثل حجم استخدام لوحة المفاتيح، والأمور التي يشاهدها الموظفون في شاشاتهم.