ختام حملات التوعوية الصحية حول رمضان ومريض السكري في المجمعات التجارية

  • 5/15/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن الحملة التوعوية حول مرض السكري وصيام شهر رمضان، والتي نظمتها وزارة الصحة متمثلة في إدارتي الصحة العامة وتعزيز الصحة بالتعاون والتنسيق مع مستشفى الملك حمد الجامعي، وجمعية السكري البحرينية، اختتمت حملات التوعوية الصحية حول رمضان ومريض السكري في المجمعات التجارية المتواجدة في مختلف محافظات مملكة البحرين، حيث بدأت في مجمع إنماء في منطقة الرفاع، وتواصلت في مجمع العالي، ثم مجمع لولو هايبر ماركت في الحد، واختتمت في مجمع الرملي، بدعم ومساندة من الإدارة العليا بوزارة الصحة، ومتابعة حثيثة من الوكيل المساعد للصحة العامة الدكتورة مريم الهاجري، وحضور عدد من الأطباء والعاملين الصحيين، وجمهور غفير من مرضى السكري وذويهم. وقد صرحت مديرة إدارة تعزيز الصحة الدكتورة وفاء الشربتي، ورئيس قسم الإنتاج والبحوث بإدارة تعزيز الصحة الدكتورة أمل داوود بأن حملات التوعية المجتمعية حول السكري وصيام شهر رمضان هدفت إلى تشجيع المجتمع على تبني نمط حياة صحي وممارسة النشاط البدني والعادات الغذائية الصحية، وتمكين المرضى من مهارات التعايش مع المرض ومواجهة تحدياته من خلال التأكيد على أهمية ممارسة مهارات العناية الذاتية والدور الايجابي الذي يمكن أن يقوم به الشخص المصاب بالسكر وأسرته للتعايش مع المرض بشكل أفضل وتجنب المضاعفات ورفع جودة حياة المرضى بإذن الله، وخصوصاً مع صيام شهر رمضان المبارك. من جانبها، أوضحت استشارية الغدد الصماء والسكري بمستشفى الملك حمد الجامعي الدكتورة دلال الرميحي أنه بالتعاون بين مستشفى الملك حمد الجامعي ووزارة الصحة وجمعية السكري البحرينية، تم تنفيذ العديد من البرامج التوعوية في العديد من المجمعات التجارية بجميع محافظات المملكة حول رمضان ومرض السكري، لافتةً إلى أن مرض السكري يعتبر من أحد الأمراض المزمنة التي تتأثر بالحالة والعوامل النفسية والإجهاد النفسي والجسدي. وعليه فإن شهر رمضان المبارك، فرصة لاسترداد الصحة والقوة النفسية والجسدية وما تحمل في طياتها من نتائج ايجابية على كثير من الأمراض ومنها مرض السكري، لذا تم تنظيم هذه الحملة التوعوية الهادفة حول كيفية التعايش مع مرض السكري بأمان في الشهر الفضيل من خلال برنامج حافل بالعديد من المحاضرات العناية المليئة بالمعلومات والجوانب المفيدة حول العلاج وتنظيمه والغذاء الصحي وممارسة الرياضة في شهر رمضان المبارك، إذ تم تقديم مجموعة من الإرشادات الصحية اللازمة للجمهور حول مرض السكري وصيام شهر رمضان منها تنظيم العلاج والتغذية الصحية السليمة وخصوصاً وجبات الفطور والسحور واتباع الأنماط الصحية السليمة مع الانتظام في إجراء فحص سكر الدم، وتوزيع الكتيبات التثقيفية على الحضور من الجمهور. من جهتها، أشارت عضوا جمعية السكري البحرينية الدكتورة نجوى أبو طالب والسيد مهدي أحمد إلى أن هناك الكثير من الأمور التي يتوجب على المريض بمرض السكري مراعاتها عند اتخاذ قرار صيام شهر رمضان المبارك، إذ ينبغي على مريض السكري مشاورة طبيبه الخاص قبل الشروع بالصيام، فهناك فئة من المرضى لا يحبذ لهم الصيام، كالمرضى المصابين بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والكلى فهؤلاء معرضون أكثر لاضطرابات مستويات السكر ومضاعفات هبوط السكر أو ارتفاعه، كما أن مرضى السكري المعتمدين على الأنسولين، لا بد لهم من مراجعة الطبيب قبل الشروع في الصيام لضبط الجرعات وأوقاتها، ففي أغلب الأوقات يحتاج المريض إلى جرعات أقل على اعتبار التزامه بنظام غذائي صحي، كما وأنه في بعض الأحيان يحتاج إلى تغيير نوعيته في أغلب الأحيان عند الصيام. ولا بد أن يقوم المريض بفحص سكر الدم عدة مرات في اليوم أثناء فترة الصيام، مع لزوم إنهاء الصيام حال الإحساس بأعراض هبوط السكر في الدم، كالدوخة والتعرق والإغماء. وفي ختام الفعاليات الصحية للحملة التوعوية حول رمضان ومريض السكري، تقدمت الوكيل المساعد للصحة العامة الدكتورة مريم الهاجري بجزيل الشكر والتقدير لجميع المشاركين والمساهمين والداعمين لهذه الفعاليات التوعوية الهادفة، وخصت بالذكر إدارتي تعزيز الصحة والصحة العامة بوزارة الصحة، ومستشفى الملك حمد الجامعي، وجمعية السكري البحرينية، وجميع المجمعات التجارية الصديقة للصحة، لدورهم البارز في إنجاح هذه الحملة التثقيفية والتوعوية التي استهدفت الجمهور المصاب بمرض السكري وذويهم بما أسهم في تعزيز التوعية لديهم بكيفية التعامل مع مرض السكري في شهر رمضان والمحافظة على صحتهم من أي مضاعفات صحية محتملة.

مشاركة :