يعتقد خبراء الطيران أنهم ربما توصلوا إلى سر اختفاء الطائرة الماليزية، التي فقدت قبل نحو 4 أعوام، قائلين إن الركاب والطاقم كانوا «ضحايا عمل إجرامي متعمد قام به قائد الطائرة». وحيَّر مصير «طائرة بوينغ 777» في رحلة «MH370» المحققين من مختلف دول العالم، منذ أن اختفت حين كانت في طريقها من كوالالمبور إلى بكين عام 2014. واختلفت روايات خبراء الطيران حول هذه الحادثة، فمنهم من يقول إن روسيا اختطفت الطائرة ومنهم من يشير إلى تدميرها بواسطة سلاح «غامض»، ومنهم من يعتقد أنها سقطت في إحدى الجزر غير المعروفة، فيما يقول آخرون إنه تم إسقاطها في الماء. وكان يعتقد أيضا أنه نفذ وقود الطائرة ثم سقطت في جنوب المحيط الهندي، إلا أنه لم يتم العثور على أي حطام. وتم تعليق البحث في يناير من العام الماضي. وبحسب ما ذكرته صحيفة «التلغراف» البريطانية، فإن لجنة من الخبراء اجتمعت في برنامج تلفزيوني أسترالي «60 دقيقة»، وقالت إن الأدلة التي يتوافرون عليها تشير إلى أن الكابتن زهاري أحمد شاه، ربان الطائرة، قام بتنفيذ سلسلة من المناورات الدقيقة للهروب من أجهزة الرادار والنجاح في إخفاء الطائرة بمكان بعيد غير معروف. وقال مارتن دولان، الرئيس السابق لمكتب سلامة النقل الأسترالي، الذي قاد عملية البحث عن الطائرة مدة عامين «كان هذا مخططا وكانت الحادثة كلها متعمدة.. تم التحضير لهذا الأمر لفترة زمنية طويلة». وتزعم اللجنة أن البحث كان يجرى في المكان الخاطئ، مشيرة إلى أن الطائرة ما تزال موجودة «بنسبة كبيرة». وذكر سايمون هاردي، وهو مدرب خاص بـ«بوينغ 777»، أن الكابتن زهاري تجنب «بطريقة ذكية الكشف عن مسار طائرته»، مضيفا: «إذا طلبتم مني القيام بنفس الأمر، أي إخفاء 777 عن الرادار، سأقوم بنفس الشيء».
مشاركة :