أزمات جديدة تتفاقم يومًا بعد يوم داخل اروقة نقابة الصيادلة، حيث كان نهايتها أمس، خلال عقد عمومية غير عادية لأعضاء النقابة والذين صوتوا على إسقاط عضوية أعضاء المجلس وتشكيل هيئة مكتب جديد، وعدم الاعتراف بأى جمعية عمومية يدعوا لها دون حضور النقيب وعلى أن تعقد الجمعية داخل مقر النقابة.إسقاط العضويةحيث صوت أعضاء الجمعية العمومية على اسقاط عضوية 6 أعضاء من مجلس النقابة العامة، هم :أحمد عبيد، وأحمد فاروق، وجورج عطالله، وفتح الله الشرقاوى، محمد عصمت، حسام حريرة.وأعلن النقيب العام، موافقة الجمعية العمومية على إسقاط عضويتهم، بالإضافة إلى رد المبالغ التى تم صرفها من جانب المجلس، واعتماد الختم الجديد، واعتماد الصرف اليومى، وعدم الاعتداد بأى قرارات للمجلس لا يوقع عليها النقيب، مشيرا إلى أن اعضاء المجلس يجتمعون على قهوة فى شارع القصر العينى، ويتم إعلان قرارات منها، رغم حضور 3 فقط من أعضاء المجلس، وتوقيعهم لباقى الأعضاء.إلغاء العموميةوافقت الجمعية العمومية، على أن يتم الدعوة للتصويت على إلغاء الجمعية العمومية المقرر انعقادها غدا الثلاثاء، وإلغاء القرارات التى من المنتظر أن تصدر عنها، وأن تكون الجمعية فى حالة انعقاد دائم، وإلغاء كل القرارات الصادرة من مجلس النقابة منذ 15 يناير وحتى 13 مايو الجارى.وأكد النقيب أن المعنى بتنفيذ قرارات الجمعية العمومية هو النقيب العام للصيادلة فقط، ولن يتم تنفيذ أى قرارات غير التى صدرت عن عمومية اليوم الطارئ.قلة مندسةأشار الدكتور محيى عبيد، إلى ان الأحداث المؤسفة التى شهدتها النقابة من قلة مندسة منذ شهر يناير الماضي يشهد عليها النقباء الفرعيين، مؤكدا أنه تم انتخابه فى وقت كانت فيه النقابة مهمشة من كافة الجهات، وأن ما يحدث تكرر لسيناريو يناير 2014، في إشارة إلى تغيير اختام فى 15 يناير وتكسير كاميرات واختام وتغيير كلمة المرور الخاصة بالصفحة الرسمية للنقابة دون وجه حق، موضحًا أن ما حدث عطل مصالح الصيادلة.وأضاف عبيد، أن نقابة الصيادلة لها دور كبير جدًا فى قانون التأمين الصحى، ولكن انشغالها بالمشكلات الداخلية ابعدها عن المشهد ، وتم إصدار القانون دون الرجوع لنقابة الصيادلة.وطالب كل من لديه مستندات فساد وإهدار المال العام بالتقدم بها فورًا للنائب العام.رحيل النقيبوفى السياق ذاته كان قد دعا مجلس نقابة صيادلة مصر، أعضاء النقابة لحضور الجمعية العمومية العادية غدا الثلاثاء الساعة ١٢ ظهرا بقاعة دار الحكمة بشارع قصر العينى لمناقشة ميزانيتى عام ٢٠١٥ و٢٠١٦ ، كما يعقد بعدها الصيادلة جمعية عمومية غير عادية يرفع الصيادلة خلالها شعار "ارحل يا محيي" في اشارة الى النقيب محيي عبيد، فضلا عن مناقشة تحديات المهنة الخاصة وبروتوكول الضريبة على القيمة المضافة وقضية الأدوية المنتهية الصلاحية والوش اوت الخاص بها ومشاكل الصيادلة الحكوميين.وكان النقيب قد طعن على انعقاد الجمعيتين إلا أن قرار مجلس الدولة بالأمس، أيد اقامة الجمعيتين اليوم الثلاثاء.وكانت قد شهدت أروقة النقابة العامة للصيادلة، منذ يناير الماضى، اتهامات وبلاغات متبادلة بين عدد من أعضاء مجلس النقابة، والدكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة، والتى بلغت ذروتها حين دعا أعضاء مجلس النقابة لعقد عموميتين فى 15 مايو الجارى، طارئة وعادية، والتى دفعت النقيب لاتخاذ مجموعة من القرارات حيال تلك الدعوات، و توجيه مجموعة من الخطابات لأعضاء المجلس لطلب مثولهم بالنقابة، واعتبارهم متنازلين عن منصبهم.