خادم الحرمين وولي العهد يعزيان رئيس إندونيسيا في ضحايا هجمات سورابايا

  • 5/15/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة إلى رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو، إثر نبأ الهجمات الانتحارية التي وقعت في مدينة سورابايا. وقال الملك سلمان بن عبدالعزيز، في برقيته مساء أول من أمس، بحسب وكالة الأنباء السعودية: «علمنا بنبأ الهجمات الانتحارية التي وقعت في مدينة سورابايا، وما نتج عنها من وفيات وإصابات، وإننا إذ ندين ونستنكر هذا العمل الإرهابي الآثم، لنعرب لكم ولأسر المتوفين ولشعب جمهورية إندونيسيا الشقيق، باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا، عن بالغ التعازي، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، إنا لله وإنا إليه راجعون». كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة إلى رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو، إثر نبأ الهجمات الانتحارية التي وقعت في مدينة سورابايا. وقال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في برقيته: «علمت بنبأ الهجمات الانتحارية التي وقعت في مدينة سورابايا، وما نتج عنها من وفيات وإصابات، وإنني إذ أدين هذا العمل الإرهابي الغادر، لأبعث لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعب جمهورية إندونيسيا الشقيق بأحر التعازي، سائلا المولى القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب». من جهة ثانية، رفع الوزراء والمسؤولون عن الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي، أعضاء المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية، الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على الاهتمام والرعاية لكل ما فيه رفعة الإسلام والمسلمين والمساندة الدائمة للمجلس التنفيذي وأعضائه، وعلى ما لقيه من كرم ضيافة وحسن وفادة للدورة الـ11 للمجلس التنفيذي، التي تميزت باحتضان مكة المكرمة لاجتماعاتها. وسألوا الله تعالى أن يديم على المملكة وقيادتها العز والتمكين، وأن يحفظها وجميع بلدان المسلمين ويكلأها برعايته على ما توليه من جهود تبذلها في خدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين، وعلى العناية الفائقة التي توليها المملكة للحرمين الشريفين، عمارة وخدمة وتطويراً. وعبر المجلس، في ختام أعمال دورته الـ11، التي عقدت في مكة المكرمة برئاسة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس المجلس التنفيذي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، بمشاركة وزراء الأوقاف والشؤون الدينية في كل من: الأردن، وباكستان، ومصر، وغامبيا، وإندونيسيا، والكويت، والمغرب، عن تقديره لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة رئيس المجلس التنفيذي، على العناية بحسن التنظيم والاهتمام الكبير الذي تميزت به هذه الدورة، متمنين للمجلس التوفيق والسداد لوضع توصيات هذه الدورة وقراراتها موضع التنفيذ، لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين.

مشاركة :