انتهى الأسبوع الأول من عروض مهرجان كان السينمائي جنوب فرنسا. وافتتح المهرجان فعالياته بفيلم "الجميع يعلم" للمخرج الإيراني المعارض، أصغر فرهادي، ويروي قصة زوجين يسافران إلى إسبانيا للمشاركة في عرس لاثنين من أقاربهما.. ثم يكتشفان أنهما مطاردان وتـخطف ابنتـهما. "الجميع يعلم" من بطولة الثنائي بينيلوبي كروز وخافيير بارديم. هناك فيلم إيراني آخر عرض بدون حضور للمخرج جعفر بناهي الموجود رهن الإقامة الجبرية: وهو بعنوان "ثلاثة وجوه".. ويروي رحلة البحث عن فتاة تريد التمثيل مع المخرج بناهي.. ترسل له من هاتفِها فيديو يصور إعدامها، ليتضح بعد ذلك أن الإعدامَ لم ينفذ وأنها أرادت فقط إيصال صوتها إلى المخرج. ومن الأفلام العربية التي سجلت نجاحا لافتا فيلم "يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقي ويروي حكاية شاب يقرر البحث عن عائلته التي تخلت عنه عندما كان صغيرا. أفلام أخرى بين السياسة وعذابات الحب المستحيل والحرب الباردة للمخضرم جان لوك كودار .. بعنوان "ألبوم صور" فيلم غامض يستعرض ما في العالم من حروب ونزاعات. كذلك الحرب الباردة حيث تعيش "زولا" في بولندا ما بعد الحرب العالمية الثانية، لتنضم إلى مجموعة غنائية فولكلورية للرقص والموسيقى.. وتضطر إلى امتهان الفنِ الشعبي خلال الفترة الشيوعية.
مشاركة :