رفع أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين عن الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي ، أعضاء المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية .. الشكر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، على الاهتمام والرعاية لكل ما فيه رفعة الإسلام والمسلمين والمساندة الدائمة للمجلس التنفيذي وأعضائه وعلى ما لقيه من كرم ضيافة وحسن وفادة للدورة الحادية عشرة للمجلس التنفيذي ، التي تميزت باحتضان مكة المكرمة ــ شرفها الله ـــ لاجتماعاتها , سائلين الله تعالى أن يديم على المملكة وقيادتها العز والتمكين , وأن يحفظها وجميع بلدان المسلمين ويكلأها برعايته على ما توليه من جهود تبذلها في خدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين , وعلى العناية الفائقة التي توليها المملكة للحرمين الشريفين , عمارة وخدمة وتطويراً . جاء ذلك في البيان الختامي الذي أصدره المجلس يوم أمس الأحد السابع والعشرين من شهر شعبان 1439هـ ، في ختام أعمال دورته الحادية عشرة ، التي عقدت في مكة المكرمة ، برئاسة معالي الوزير رئيس المجلس التنفيذي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ .. وبمشاركة أصحاب المعالي وزراء الأوقاف والشؤون الدينية في كل من الأردن ، وباكستان ، ومصر ، وجامبيا ، وإندونيسيا ، والكويت ، والمغرب .. إضافة إلى المملكة . وعبر المجلس عن تقديره لمعالي الوزير رئيس المجلس التنفيذي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ على العناية بحسن التنظيم والاهتمام الكبير الذي تميزت به هذه الدورة , متمنين للمجلس التوفيق والسداد لوضع توصيات هذه الدورة وقراراتها موضع التنفيذ لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين . ووفقاً للبيان ، فقد استعرض المجلس في جدول أعماله عدد من الموضوعات المهمة منها دعم المقدسيين , والوسطية في التدين , والتغلب على التطرف والتشدد والإرهاب , والكراهية ضد الإسلام والتحديات التي يواجهها المسلمون , والحوار الثقافي العربي الإسلامي بين الشرق والغرب , والإلحاد وسبل مواجهته ، وتعزيز الاعتدال الفكري والمنهجي ومواجهة الفكر المتطرف , وتأهيل أئمة المساجد وتعزيز الدور المناط بهم , وتعزيز دور الشباب وإدارة مواهبهم , وتبادل الخبرات في مواجهة الفكر المتطرف والجماعات المتطرفة , ومخاطر التوظيف السياسي للمذهبية والطائفية واتخذ التوصيات المناسبة بشأنها . ووافق الأعضاء على عقد الدورة الثانية عشرة في المملكة الأردنية الهاشمية ــ بإذن الله ــ على أن يترك تحديد الموعد فيما بعد بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس .
مشاركة :