نشأتها وسط أسرة فنية جعتلها تتمتع بحلاوة الصوت والموهبة الغنائية.. حنين حامد فتاة شابة تملك صوتاً مميزاً ولديها طموحات كثيرة. والدتها مطربة الكويت في الفن الأوبرالي أماني الحجي ووالدها حامد مصطفى أستاذ مادة العود في المعهد العالي للفنون الموسيقية، وجدت منهما كل الدعم والتشجيع لتشارك في أول ظهور لها على المسرح، التقيناها لنتعرف على نجاحها: . كيف اكتشفت موهبة الغناء؟ ومن كان وراء مشاركتك الأولى على المسرح؟ - بدايتي في الغناء تعود لأيام المدرسة ومشاركتي في الأنشطة المدرسية ثم دخلت المعهد العالي للفنون الموسيقية لمواصلة دراستي في الغناء والموسيقى. في السنة الأولى أثناء تقديم امتحان مادة (غناء عربي) أثنت لجنة الامتحان على صوتي فعرضوا علي المشاركة في حفلتين غنائيتين، الأولى كانت بمناسبة احتفالات العيد الوطني في شهر فبراير 2014 والحفلة الثانية في مهرجان الموسيقى الدولي بالمتحف الوطني في شهر يونيو 2014 وكان هذان أول ظهور لي على المسرح للغناء. . كيف كان شعورك وأنت تقفين أمام الجمهور للمرة الأولى؟ - حاولت أن أركز فيما سأقدمه للجمهور على الرغم من التوتر وكان لتشجيع الأساتذة وفرقة الأوركسترا التي صاحبت الحفل ووالديّ دور في تبدد هذا الشعور. ومع بداية الغناء لمست إعجاب الجمهور وإنصاتهم لغنائي وتفاعلهم معي مما جعلني أقدم أفضل ما عندي. لا شك أن الوقوف على المسرح له رهبة، وأعتقد كبار النجوم وحتى اليوم لديهم هذا الشعور. . ما زلت طالبة في معهد الموسيقى، حدثينا عن الجانب الأكاديمي وأهميته لك؟ - الدراسة مهمة بالنسبة لي في صقل موهبتي والغناء على أسس صحيحة، كما أن الدراسة تفتح آفاقاً عديدة يتعلم من خلالها الفنان الكثير في عالم الغناء والموسيقى. كما أن المواد التي أدرسها متنوعة وبالتالي أصبح ملمة بكل تفاصيل الغناء وعالم الموسيقى. . ماذا عن دور الأهل في نجاحك؟ - تعلمت الكثير من والديّ، والدي حامد مصطفى أستاذ مادة العود في معهد الموسيقى هو أكثر من يشجعني فهو تخصصه غناء شرقي ويساعدني في التدريب وحفظ كلمات الأغاني، أما والدتي أماني الحجي متخصصة في الغناء الغربي بالمعهد وهي مطربة الكويت الأولى في الأوبرا؛ وهذا الاختلاف في التخصص بينهما انعكس إيجابياً على موهبتي لأتعلم من كليهما شيئاً مختلفاً في الفن الشرقي والفن الغربي. . أين وجدت نفسك أكثر في الغناء الشرقي أم الغربي؟ - يعد الغناء الشرقي أكثر صعوبة؛ لأنه نعتمد فيه على قوة الصوت والنطق والمقامات؛ وهو يتطلب موهبة وإمكانية في طبقات الصوت وهو المجال الذي يستهويني. . ما التخصص الذي ستختارينه مستقبلًا؟ الأصوات « Voice» لأني أحب الغناء، وهو مجال متنوع كما أنه يؤهل للغناء بصوت قوي ومميز. . هل تأثرت بأحد نجوم الغناء؟ - تأثرت بالفنان تامر حسني كيف بدأ واستطاع تحقيق النجاح معتمداً على موهبته. . هل ستطرحين قريباً ألبوماً غنائياً أم أغنية سنغل؟ - لا أفكر في الوقت الحاضر بطرح ألبوم غنائي أو أغنية سنغل وذلك لانشغالي بالدراسة ولكن مستقبلاً قد أطرح أغنية سنغل بعد التخرج. . نرى اليوم الفيديو كليب يلعب دوراً في نجاح الأغنية وانتشارها، ما رأيك؟ - بالتأكيد أصبح اليوم الفيديو كليب خطوة مهمة لنجاح الأغنية والفنان خاصة إذا كان معبراً عن مضمون كلمات الأغنية. كما أن الفيديو كليب أحياناً يجعل الأغنية أكثر انتشاراً من خلال التصوير مثل أغنية المطربة شيرين (أنا كلي ملكك) التي أحببت الأغنية من الفيديو كليب. . هل سنراك أيضاً في مجال التمثيل مستقبلاً؟ - أحب التمثيل ولكن التركيز اليوم على الغناء والدراسة. . لمن تستمعين من نجوم الغناء؟ - تامر حسني وشيرين وماجد المهندس وأسماء المنور وبلقيس لأنهم يتميزون بطبقة صوت قوي وأحياناً أتعلم منهم طبقات الصوت. ومن الأجانب جاستين بيبر تعجبني طريقة أدائه. . بما أنك مبتدئة في مجال الغناء، كيف ترين أهمية برامج الهواة مثل (ذا فويس) و(آرب آيدول) و(إكس فاكتور)؟ - مثل هذه البرامج لها أهمية من حيث اختيار الصوت المميز والجميل والموهبة؛ ولكن نرى أن هذه المواهب تختفي ويعود السبب للتسويق والإنتاج، حيث يتطلب ميزانية ويكون الفائز في بداية مشواره يحتاج لدعم؛ لذا أرى من الأفضل أن تحتضن هذه البرامج الهواة بعد فوزهم وبداية مشوارهم الغنائي. . هل جمال المطربة له دور في نجاحها؟ - الموهبة هي أساس نجاح المطربة، وقد يكون للمظهر والطلة دور ولكن لا يطغى على الصوت. فالمستمع يتذوق الكلمة واللحن والصوت ويكملهم الشكل المرتب والمريح ولا يعني المبالغة في الماكياج والأزياء، كما أن الشكل قد يبهر الجمهور في البداية ولكن سرعان ما يلمس طبقة وخامة الصوت ليحدد إمكانية المطرب أو المطربة. . ما أكثر ما يستهويك في فنون الغناء؟ - الموشحات لأنها تبرز إمكانات الصوت وطبقاته المختلفة، كما أحب الأغاني الخفيفة. . ما طموحاتك وأمنياتك؟ - أتمنى العمل مع الملحن المبدع فهد الناصر المتميز بأعذب الألحان، وأن أحقق تميزاً ونجاحاً في الساحة الغنائية.