محمد فهد / الأناضول أكد وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد "التزام بلاده بالتوصل لاتفاق شامل لإنهاء الصراع في اليمن مع دعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة". جاء هذا خلال لقاءات أجراها مساء الإثنين مع كلاً من نظيره الأمريكي مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، جون بولتون، حسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام). وأشار إلى أن "تعطيل قدرات إيران على تهريب أسلحة متطورة إلى اليمن بما فيها الصواريخ المستخدمة في مهاجمة السعودية يعد من الشروط الأساسية للتوصل لأي حل يتم عبر التفاوض". ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفاً عسكرياً تشارك فيه الإمارات يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة مسلحي الحوثيين، الذين يسيطرون على عدة محافظات بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014. ومؤخرًا، مثلت جزيرة سقطرى اليمنية عنوان أزمة بين الحكومة اليمنية والإمارات، منذ أرسلت الأخيرة، مطلع الشهر الجاري، قوات عسكرية إلى المحافظة، وسيطرت على مطارها ومينائها، بالتزامن مع تواجد رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر ، وعدد من أعضاء حكومته فيها. والإثنين، أعلن بن دغر انتهاء أزمة جزيرة سقطرى بين بلاده والإمارات العربية المتحدة، عقب وساطة سعودية. وفي شأن آخر، أكد عبد الله بن زايد على دعم بلاده لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران. كما أكد دعم بلاده قيادة ترامب "الجهود الرامية لتحدي كافة المخاطر والتهديدات التي تشكلها إيران في المنطقة والمتمثلة في الصواريخ البالستية ودعم الجماعات التي تعمل بالوكالة عنها مثل حزب الله ( اللبناني) والحوثيون (في اليمن)". وأوضح أن الإمارات "ستستمر في التنسيق بشأن سياساتها تجاه إيران في إطار مجموعة عمل مع الولايات المتحدة والسعودية والدول الأخرى ذات الاهتمام المشترك". وأعلن ترامب، في 8 مايو/آيار الجاري، الانسحاب رسميًا من الاتفاق النووي مع إيران، وتعهد بفرض عقوبات جديدة على إيران. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :