واللهِ لنْ تَبلغنَّ بفتنةٍ أحَدَا!!

  • 11/30/2014
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

حيِّ الحنينَ الذي بي عاصفاً شَرَدا بل حيِّ لحنَ الأسى إذْ همَّ واتقدا يستاقُني.. يستحثُّ.. يحضُّ مجتهداً.. بئسَ المُضرِّي خطايَ..وبئسَ مااجتهدا أصبحتُ لا قهوتي ذاك المزاج ولا.. رقراقها ذلك الْ كم بالطَّروبِ شَدا حاولتُها لحنَ بِشْرٍ غامرٍ غرِدٍ.. لكنَّما غَصَّ زهرٌ واسترابَ نَدَى! أَيَّانَ أستلُّني يا أمَّتي وأنا.. ممَّا أُصبتِ المُعَنَّى مَنشأً وصدى! ما رُغتُ عن رميةٍ إلاَّ تَنَاوَشني.. من خاتِلِ النَّبلِ مالا يُتَّقَى عَدَدا!! l أينَ العراقُ.. أمِنْ ظِلٍّ لطارفِ ما.. أغنتْهُ من مجدنا الزَّاهي وما تلدا ؟! سَادَ الخرابُ بها لمَّا تَسيَّدَها... تُبَّاعُ «رستم» واستشرَوا بها صُعُدا! والشامُ.. وَا لوعةَ الشهباءِ من وجعٍ.. دامٍ..مريرٍ..وخذلانٍ “دمشقُ” بَدَا كم قد بكينا نضوبَ الماءِ في بَردَى.. والآنَ.. أيَّانَ من باكٍ ثَرَى بَرَدى ؟! بل أين صنعاءُ.. يا مغنى الصَّبابةِ يا.. أمَّ العروبةِ.. كم من خائنٍ مَرَدا ؟! مافيكِ من «صالحٍ» يُرجَى الصَّلاحُ بما.. مَنَّاكِ..كلٌّ مُريبٌ منه ما وَعَدَا!! l هذي «أنا» والجهاتُ العشر عَزَّ بها مسرىً لحلوِ الأغاني.. فُسحةٌ ومَدَى دَهَتْ تآكلُنا من كلِّ ناحيةٍ.. نارٌ تَسَعَّرُ .. حقدٌ شبَّ واحتَشَدا يسعى وغايتُه الشَّوهاءُ يا وطني.. منّا اتِّحادٌ تَسَامَى.. شَامَ .. وانفردا! نادَى بها فتنةً.. بل ساقها فتناً.. مَشَّاءةً بيننا.. نَفَّاثَةً عُقَدَا لكنَّما خابَ مسعىً.. رُدَّ مندحراً.. ...صِفراً.. تَفرَّقَ ما استعدى به بَدَدا! فاصدعْ بها خادمَ البيتين شامخةً: (مَن غيرُنا عزَّ بالإسلام معتَقَدا.. واختارهُ شِرعةً.. نهجاً يسيرُ به .. دستوره الْ ما تَسَنَّى مِن سواه هُدَى؟!) صِحْ بالذي لم يزلْ في قلبهِ مرضٌ: (واللهِ لن تَبْلغَنَّ بفتنةٍ أحدا.... في جَمْعنا من صمودِ الحقِّ ملحمةٌ.. تُعييكَ مهما احتربتَ فصاحةً وَيَدا!)

مشاركة :