بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون،أمر انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي مع ايران، مؤكدين التزام البلدين بالاتقاقية.وقال الكرملين في بيان، اليوم، الثلاثاء، إن الرئيسين ناقشا هاتفيا مبادرة باريس بشأن الاتفاق النووي، مضيفا أن بوتين وماكرون بحثا التسوية السورية، وركزا على الانسحاب الامريكي من خطة العمل الشاملة لتسوية البرنامج النووي مع طهران.ووفقا لوكالة "تاس" الإخبارية الروسية، صرح المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنيامين جريفو لقناة بي اف ام التلفزيونية، اليوم، الثلاثاء، بأن السلطات الفرنسية أبدت استعدادها لإجراء مناقشات حول رفع العقوبات ضد روسيا، لافتا إلى أن باريس لا توافق على عقوبات الولايات المتحدة خارج الحدود الإقليمية ما يؤدي إلى التوتر مع روسيا. أما فيما يتعلق بآفاق إلغاء العقوبات المناهضة لروسيا وسط الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موسكو الأسبوع المقبل، قال جريفو: «من المبكر الحديث عن هذا، لكن لا شيء مستحيل». وأضاف «لا توجد طرق مسدودة، ويمكن مناقشة كل شيء، فهذا هو مبدأ الدبلوماسية». ووفقا لـ «تاس» لا يعتقد «جريفو» أن باريس لديها نهج مختلف في الاتصالات مع واشنطن وموسكو. وقال: «لقد تمت دعوة فلاديمير بوتين إلى فرساي خلال الأسابيع الأولى منذ انتخاب إيمانويل ماكرون». وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي سيتوجه إلى روسيا خلال الأسبوع المقبل، في زيارة، يومى 24 و25 مايو. وخلال الزيارة، سيشارك الرئيس الفرنسي أيضًا في منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي، وهو أحد منصات المناقشة الاقتصادية الرئيسية التي تُعقد برعاية الرئيس الروسي. وتابع جريفو «ان باريس تعقد مفاوضات مع الجميع» مشددا: «نحن نلتزم بمبدأ تعددية الأطراف».