قلصت وزارة الدفاع الروسية خطط إطلاق صواريخ "توبول" العابرة للقارات إلى أقل من النصف، وذكر متحدث باسمها أنها قررت تنفيذ 3 عمليات إطلاق بين عامي 2018 و2019، عوضا عن 7. ونقلت صحيفة "إزفيستيا" عن المتحدث أن الهدف الأساسي لإطلاق هذه الصواريخ، هو تدريب الطواقم المشرفة على تشغيل المنظومات الاستراتيجية النووية والتحقق الدائم من حفاظ الصواريخ على حالتها الجيدة، والتي تم تمديد بقائها في الخدمة مؤخرا. واعتبرت الصحيفة أن ذلك يرجع إلى بدء إنتاج رؤوس "أفانغارد" النووية فرط الصوتية، والتي أعلن عنها الرئيس فلاديمير بوتين مؤخرا، والتي سيجري تركيبها على صواريخ "سارمات" الباليستية العابرة للقارات. وتعمل صواريخ "توبول" الاستراتيجية، بالوقود الصلب ودخلت الخدمة عام 1988 ولا تزال تستخدم في الجيش الروسي حتى الآن. وتبلغ كتلة الصاروخ لدى انطلاقه 45 طنا وهو يحمل رؤوسا قتالية يصل وزن الواحدة منها إلى 1000 كغ وقادر على قطع 11 ألف كم. المصدر: لينتا رو ادوارد سافين
مشاركة :