رفعت مورغان دعوى قضائية تجاه "سكاي ويست" للطيران، لأنها تزعم أن الشركة مسؤولة عن أفعال مغتصبها، الطيار روبرت إل روي، والذي تقول إنه اغتصبها في نوفمبر/تشرين الثاني العام 2016. ولم يرد روي على الطلبات المتكررة من CNN للتعليق. وقدمت مورغان بلاغاً للشرطة، ولكن تم إسقاط القضية بسبب عدم وجود أدلة كافية. وتقول مورغان: "إن هذه المشكلة واسعة الانتشار، فليس الطيارين وحدهم الذين يعاملون المضيفات بوقاحة، بل الركاب الذين نتعامل معهم باستمرار، والذين يستخدمون تعليقات غير لائقة، أو يقومون بلمسنا بشكلٍ غير لائق،" وتضيف "تقبلنا ذلك نوعاً ما لأنه يأتي مع الوظيفة، ولكن لا يزال الأمر غير لائق." ويهدف رفع مورغان لدعوى قضائية إلى إنهاء الدورة المتكررة من المعاملة السيئة تجاه النساء في مجال الطيران، فهي ليست وحدها في هذه المعاناة. وتأتي دعوتها القضائية، التي رفعتها في الخامس والعشرين من أبريل/نيسان، بعد شهرٍ من رفع الطيارة المساعدة في خطوط "ألاسكا الجوية"، بيتي بينا، دعوى قضائية تجاه شركتها بسبب المشكلة ذاتها. وتجعل هذه الدعاوى القضائية الطيران المجال الأحدث للانضمام لحركة "أنا أيضاً" (Me Too) التي تهدف إلى الحد من العنف الجنسي. وتقول المتحدثة باسم "رابطة مضيفي الطيران"، تايلور غارلاند، إن مجال الطيران مبنيٌ على استخدام النساء كسلع لبيع التذاكر، ولا يزال التمييز الجنسي موجوداً رغم الجهود التي تُبذل للحد منه. وبيّن استطلاعٌ جديد أن نسبة 68 بالمئة من مضيفات الطيران تعرضن للتحرش الجنسي من قبل الركاب على الأقل مرةً واحدة خلال مسيرتهن المهنية. وكجزءٍ من الاستطلاع، دعت غارلاند القادة في مجال الطيران إلى إرسال رسالة واضحة تنص على عدم التغاضي عن أي نوعٍ من المضايقات، وخصوصاً أنه لدى صدور بيان كهذا من القادة والمدراء، فإن ذلك "يشير إلى أنهم سيأخذون هذه التقارير بجدية." وكدليلٍ على انعدام الإجراءات اللازمة عقب اغتصابها، قالت مورغان إن شركتها منحتها ثلاثة خيارات لدى لجوئها إليهم: الخضوع لإجراء رسمي لطلب عدم العمل مع مغتصبها، أو أخذ عطلة، أو الانتقال إلى قاعدة جديدة. وتُوضح مورغان: "لا أستطيع محاربة سكاي ويست بعد الآن بدون أي دعم قانوني،" موضحة: "لقد حاولت فعل ذلك لوحدي لمدة عام ونصف، ولكن لا أحد يستمع لي."
مشاركة :