"بنصف جسد وإرادة مكتملة، وقلب لا يعرف الاستسلام طريقه"، وقف فادي أبو صلاح، الشاب الفلسطيني "القعيد" في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي لا تفرق بين "كبير وصغير، شيخ وشاب، امرأة ورجل"، خلال المواجهات بين أصحاب الأرض والمُحتلين في مسيرات العودة الكبرى بمناسبة الذكرى السبعين للنكبة.سبعون عاما والفلسطينيون يروون الأرض بدمائهم الزكية في سبيل استعادة الأرض وصون العرض والمقدسات، غير عابئين بالقوة الغاشمة التي يتعامل بها جيش الاحتلال مع شعب سلاحه حجارة الأطفال."فادي أبو صلاح"، الذي استشهد أمس، الاثنين، خلال مشاركته في مسيرات العودة في الذكرى السبعين للنكبة، على كرسيه المتحرك، لم يكن "القعيد" الوحيد الذي سلك هذا المسار، فقد امتطى آخرون كراسيهم المتحركة إلى الخلود والتحقوا بركب الشهداء في فلسطين.
مشاركة :