وليد عرابي – سفراء – مكتب القاهرة المبتعثة ندى محمد مبارك البركاتي واحدة من الجيل الجديد من المبتعثين والمبتعثات المتميزين الذين نهلوا مما يقدمه برنامج خادم الحرمين الشريفين أيده الله للابتعاث الخارجي، وحققوا نتائج باهرة يفخر بها الوطن ويعتز بما ينجزه أبناؤه في دراستهم بالخارج. سيرة تميز المبتعثة ندى البركاتي، ستكون محفزًا للمبتعثين والمبتعثات الآخرين من أبناء المملكة، من أجل الحصول على أرقى الدرجات العلمية التي يعودون بها إلى وطنهم كي يخدموه ويعلو من شأنه، وفي السطور التالية نبذة مختصرة لما حققته المبتعثة أثناء دراستها في بريطانيا والأبحاث التي قدمتها لمحاربة السرطان: ـ في مارس 2013 نشرت ورقة علمية حول متابعة العجز في الخلايا السرطانية التي تؤدي إلى مقاومة طرق العلاج التقليدية واقتراح طرق المعالجة الذاتية على المستوى الجزيئي الذي أثبت فعاليته في استهداف خلايا السرطان من دون التأثير على الخلايا الطبيعية. ـ في يونيو 2013 نشرت ورقة علمية تتعلق بأهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه مركبات KU70/KU80 البروتينية في إصلاح الخلايا وتحجيم فاعلية السرطان. ـ في ديسمبر 2013 نشرت ورقة علمية حول مواد بروتنية لها صلة بالحامض النووي (SMUG1)، والتي قد تؤدي إلى نشوء خلايا سرطانية قوية تصيب الثدي، والتي يمكن أن تستجيب لنوع من العلاج الذاتي. ـ في أغسطس 2014 نشرت ورقة علمية حول استهداف العجز في إصلاح الحمض النووي (DNA) في تعطيل سرطان الثدي، عن طريق استخدام (ATM أو DNA-PKcs لإعاقة السرطان) إما بمفرده أو بخليط مع مركب Cisplatin، طريقة حديثة في فهم وعلاج السرطان على المستوى الجزيئي. ـ في أكتوبر 2014 نشرت ورقة علمية تخص تحليل مادة البروتين الخاصة بالجينات الوراثية التي كشفت عن الدور الذي يلعبه (FEN1) في نشوء سرطان الثدي والمبيض. ـ في بدايات عام 2015 سوف تحصل المبتعثة  ندى البركاتي على شهادة الدكتوراه في مجال الطب والخدمات الصحية تخصص طب جزيئي من جامعة نوتنجهام، حيث كانت متميزة في أبحاثها ونشاطها العلمي ومشاركتها في الندوات العلمية والمؤتمرات الطبية داخل بريطانيا وخارجها. هذا إلى جانب أبحاث علمية أخرى تتعلق بسرطان الثدي والطرق الذاتية لعلاجه، شاركت فيها المبتعثة بندوات ومؤتمرات عديدة كمؤتمر المعهد الوطني للأبحاث السرطانية في ليفربول، والمؤتمر السعودي العالمي السادس في برونيل (المملكة المتحدة).