باريس سان جرمان يعهد لتوماس توخل بقيادته الموسم المقبل

  • 5/16/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

حسم نادي باريس سان جرمان الفرنسي لكرة القدم، أمس الأول، التكهنات حول هوية مدربه الجديد، بإعلانه تعيين الألماني توماس توخل خلفا للاسباني أوناي إيمري، ليتولى الإشراف على جهازه الفني شخص عرف بسعة حيله التكتيكية وميله إلى الهجوم، رغم تواضع سجله على صعيد الألقاب. وأعرب سان جرمان، المملوك لشركة قطر للاستثمارات الرياضية، في بيان، عن "سعادته بإعلان تعيين توخل في منصب مدرب الفريق"، مشيرا الى ان الألماني "وقع عقدا لعامين" مع النادي الذي أحرز هذا الموسم لقب الدوري المحلي للمرة الخامسة في المواسم الستة الأخيرة، وأضاف إليه لقبي كأس الرابطة وكأس فرنسا. وأوضح النادي أن توخل البالغ 44 عاما، سيبدأ مهامه "في مطلع يوليو"، مع بدء الفريق تمارينه الأولية تحضيرا للموسم المقبل. ونقل بيان النادي عن توخل قوله: "بكثير من الفرح والفخر والطموح، أنضم الى ناد كبير في كرة القدم العالمية هو باريس سان جرمان"، مضيفا: "أتطلع قدما للعمل مع اللاعبين الكبار الذين يعدون من الأفضل" عالميا. وتابع: "بالتعاون مع جهازي الفني، سنقوم بكل ما يمكن لمساعدة الفريق على دفع حدوده حتى أعلى مستوى عالمي. ثمة امكانية استثنائية في باريس، وهو التحدي الأكثر إثارة الذي أواجهه. أنتظر بفارغ الصبر أيضا استكشاف ملعب (بارك دي برانس)" التابع لنادي العاصمة. وأكد سان جرمان بهذا الاعلان التقارير الصحافية التي انتشرت على نطاق واسع، والتي أشارت إلى أن المدرب الذي قاد دورتموند إلى لقب كأس ألمانيا في الموسم الماضي، سيخلف إيمري في سان جرمان الموسم المقبل. وكان بوروسيا دورتموند تخلى عن خدمات توخل في نهاية الموسم الماضي، رغم قيادته الفريق إلى إحراز كأس المانيا. وأتى الافتراق بعد تباين بينه وبين الرئيس التنفيذي للنادي هانس- يواكيم فاتسكه. وكانت نقطة الخلاف الأساسية بين توخل وإدارة الفريق، موافقة الأخيرة على خوض مباراة ضد موناكو الفرنسي في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، غداة تعرض حافلة الفريق لتفجير أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص، بينهم لاعبه الاسباني مارك بارترا. وأرجئت المباراة التي كانت مقررة يوم الحادث، الى اليوم التالي، بموافقة من إدارة دورتموند، وهو ما لقي اعتراضا واسعا من جانب توخل وعدد من اللاعبين. وكان توخل قال، في تصريحات سابقة، إن الفارق الوحيد بينه وبين فاتسكه "هو انني كنت على متن الحافلة (التي استهدفها التفجير)، وهو لم يكن". أما إيمري، فأعلن بنفسه في أواخر أبريل الماضي، أنه سيرحل عن النادي الفرنسي في نهاية الموسم، علما أنه تولى مهامه في مطلع موسم 2016-2017 قادما من إشبيلية الإسباني الذي أحرز معه ثلاثة ألقاب متتالية في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

مشاركة :