قال فيصل صرخوه إن «كامكو» ستواصل مجهوداتها من أجل تعزيز أداء صناديقنا ومحافظنا الاستثمارية لتتخطى المؤشرات المعيارية المقارنة. أعلنت شركة «كامكو» للاستثمار نتائجها المالية للفترة المنتهية في 31 مارس 2018، إذ سجلت الشركة إجمـــالي إيــــــرادات بلـــــــغ 2.088.108 دنــانيـــــــــــــر مقارنــــــــــة بـ 2.291.618 ديناراً للفترة نفسها من عام 2017. وحققت الشركة نمواً في إيرادات الرسوم على الأنشطة التشغيلية بنسبة 9.3 في المئة إذ ارتفعت من 1.490.009 دنانير في الربع الأول من 2017، إلى 1.628.614 ديناراً في الربع الأول من عام 2018، فيما بلغ صافي الربح ما قيمته 101.260 ألف دينار تعزى إلى أصحاب الأسهم في الشركة، مقابل 285.992 ألف دينار في الفترة ذاتها من عام 2017، بربحية سهم بلغت 0.43 فلس للسهم الواحد مقابل 1.20 فلس في الربع الأول من عام 2017. وأرجع الرئيس التنفيذي في شركة «كامكو» فيصل صرخوه، النمو في إيرادات الرسوم من الأنشطة التشغيلية إلى النمو الذي تحقق من الأصول المدارة، والدور النشيط الذي قامت به الشركة في قطاع أسواق الدين، إذ ساهمت «كامكو» في عدد من الإصدارات الناجحة خلال الفترة الماضية، التي نتوقع أن ترى النور خلال الفترة المقبلة، استكمالاً لمسيرتنا الناجحة ودورنا الريادي في إدارة الصفقات والإصدارات المهمة، التي من شأنها الإسهام في دعم أسواق الدين ليس فقط محلياً بل على المستوى الإقليمي أيضاً. وقال صرخوه، «سنواصل مجهوداتنا من أجل تعزيز أداء صناديقنا ومحافظنا الاستثمارية لتتخطى المؤشرات المعيارية المقارنة»، مؤكداً أن «كامكو» لن تالو جهداً في سبيل توسيع نطاق أعمالها واقتناص الفرص الاستثمارية المتميزة بما يخدم مصالح العملاء والمساهمين الكرام. وجدير بالذكر أن الشركة حصلت أخيراً على تصنيف ائتماني BBB من قبل مؤسسة كابيتال إنتيليجنس. وفي معرض تعليقه على أداء الأسواق، قال صرخوه، إن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي كمثيلاتها من الأسواق العالمية كانت شهدت أداءً متبايناً خلال الربع الأول من العام، متأثرة بالمخاوف المتعلقة باحتدام الخلافات المتعلقة بالتجارة بين الولايات المتحدة الأميركية والصين، كذلك تبعات أسعار الفائدة المتصاعدة وإعلانات التوزيعات، التي كان لها تأثيرها على الأداء العام للأسواق. ومن ناحية أخرى، استمرت المخاوف بين المستثمرين بشأن القضايا الجيوسياسية مما أدى إلى انخفاض نشاط التداول خلال الفترة.