تمويل قطر لـ «حزب الله» و«الحرس الثوري» دليل استمرارها بالفوضى في المنطقة

  • 5/16/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد شعبان (القاهرة) أكد خبراء وسياسيون في مصر أن ما أعلنته صحيفة «التليجراف» البريطانية، مؤخراً، من أن ثمة علاقة بين قطر وشخصيات في «الحرس الثوري» الإيراني و«حزب الله» اللبناني، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن قطر ما زالت تدعم وتمول التنظيمات الإرهابية، وأن مطالبة الإدارة الأميركية لقطر بوقف تمويل ودعم الميليشيات الإرهابية التابعة لإيران، ومنها «حزب الله»، وقيادات «الحرس الثوري»، تتفق أيضاً مع هذا السياق. وشدد هؤلاء على أن قطر تدعم مشروعاً فوضوياً في بعض البلدان، خاصة سوريا والعراق عبر دعم الميليشيات المتقاتلة بالمال الوفير الذي يمكنهم من شراء السلاح واستدامة القتال والصراع. وأن دعم وتمويل قطر لـ«حزب الله» و«الحرس الثوري» سياسة قطرية ثابتة، ودليل على دعم الدوحة للنفوذ الإيراني لزعزعة أمن واستقرار المنطقة. وأشاروا إلى أن إيران وقطر شاركتا في صفقات مشبوهة مع التنظيمات المسلحة الإرهابية في سوريا واليمن والعراق، وبدعم من «حزب الله» في لبنان، ما يؤكد أن قطر تخدم دور إيران التخريبي في المنطقة بصورة كبيرة. وتوقعوا أن تمارس الولايات المتحدة عقوبات وضغوطاً أكثر على قطر والميليشيات الموالية لإيران في الفترة المقبلة، خاصة بعد إدراج بعض هذه الكيانات الإيرانية في قائمة الإرهاب الإماراتية والأميركية، في الوقت الذي فرضت فيه وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة على أشخاص قالت إنهم تربطهم صلة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى 3 كيانات أخرى إيرانية، بعد أيام من انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني وعودة العقوبات الأميركية على طهران. وكانت إدارة ترامب دعت قطر إلى وقف ما وصفته بتمويل الميليشيات الموالية لإيران، وفقاً لما نقلته صحيفة «التليجراف» التي كشفت عن رسائل موجهة من كبار المسؤولين في الحكومة القطرية إلى أعضاء قياديين في «حزب الله» وكبار القادة في الحرس الثوري الإيراني. وأوضحت أن الرسائل تظهر وجود علاقات ودية بين أعضاء الحكومة القطرية وشخصيات بارزة في الحرس الثوري مثل قاسم سليماني، وحسن نصر الله زعيم «حزب الله». كما أظهرت تفاصيل المحادثات، أن الدوحة دفعت مئات الملايين من الدولارات، كفدية لتأمين الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الميليشيات في جنوب العراق بما يتعارض بصورة مباشرة مع سياسة واشنطن التي تقوم على عدم دفع الفدية للمنظمات الإرهابية، ما جعل الإدارة الأميركية تدعو الحكومة القطرية، لمراجعة علاقاتها مع إيران والجماعات الإرهابية التي ترعاها إيران. مشروع فوضوي ... المزيد

مشاركة :