على وقع التوتر الإقليمي المتزايد، وصف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان الوضع في الشرق الأوسط بأنه «متفجر»، منتقداً الولايات المتحدة لاتخاذها إجراءات أحادية. وقال لو دريان: «الوضع في الشرق الأوسط متفجر، والحرب ربما تلوح في الأفق». من جهتها، توقعت البحرية الأميركية فترة من عدم اليقين في الخليج العربي على خلفية تجدد الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران، ورفعت مستوى التأهب بعد قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي. وبينما خرجت من إيران تصريحات متناقضة بخصوص مصير الاتفاق النووي، بدا واضحاً أن الولايات المتحدة مستمرة في تشددها، إذ أعلنت عن عقوبات جديدة طالت محافظ البنك المركزي الإيراني وثلاثة أفراد آخرين، بينهم المسؤول في «حزب الله» محمد قصير، وبنك البلاد الإسلامي ومقره العراق، بسبب تحويلهم ملايين الدولارات نيابة عن الحرس الثوري إلى الحزب.