أبوظبي: صديق عباس أكد عبد السلام جمعة مدير فريق الظفرة لكرة القدم بأن مرحلة صعبة تجاوزها فريقه في نهاية الموسم المنصرم بعدما نجح في عدم دخول دوامة ملحق البقاء أو الهبوط في دوري الخليج العربي، حيث عانى الفريق نتيجة ظروف وعوامل كثيرة انعكست على نتائجه في كثير من المباريات والتي كانت درسا استوعبه الجميع ليكون حافزاً لمزيد من الجهد في الموسم الكروي الجديد.ويخوض الظفرة في الموسم الجديد منافسات بطولة كأس الخليج العربي ضمن المجموعة الثانية التي تضم فرق العين، الشارقة، والجزيرة والفجيرة والإمارات.تابع عبد السلام«لقد كان موسم الظفرة للنسيان بالرغم من بعض الإيجابيات، وهذا لا يعني عدم وجود سلبيات والتي حصرها النادي واستفاد منها لمعالجتها، وفي تقديري الشخصي بأن مستوى اللاعبين الأجانب لم يكن بمستوى طموح فريق الظفرة الذي تأثر بضعف وتذبذب مستواهم، وهناك بكل أسف لاعبون مواطنون لم يرتق مستواهم لمستوى الطموح حيث كنا ننتظر منهم أفضل مما قدموه، مما انعكس سلباً على أداء الفريق ونتائجه في بعض المباريات، كما افتقد الفريق كوكبه من اللاعبين الأساسين الذين لبوا نداء الوطن خلال الفترة الماضية، كما افتقد الفريق لعناصر الخبرة القيادية وكلها دروس وعبر تعلمنا منها».وذكر عبد السلام أن الموسم الكروي أفرز الكثير من الإيجابيات واستحق نجوميته فريق العين بكافه مكوناته القيادية والإدارية واللاعبين والجهاز الفني.وقال: «لقد قدم الموسم العديد من اللاعبين الذين شكلوا إضافة للمنتخبات الوطنية، إلا أن الأبرز هم علي سالمين (الوصل) وأحمد برمان، وريان يسلم، وهناك أيضا من البارزين محمد عبد الرحمن (عجب) والحارس المميز محمد الشامسي (الوحدة) وحارس الجزيرة علي خصيف والحارس خالد عيسى الذي كان وراء إنجازات الزعيم.وأضاف» لقد اتسم دوري الموسم المنصرم بالإثارة في كثير من المباريات، إلا أنه يحمل مسمى (متوسط المستوى) بشكل عام بسبب كثرة توقفات مسابقة الدوري التي أثرت على المستوى العام وعلى بعض الفرق، بجانب تأثير ذلك على الحضور الجماهيري الذي لم يرتق لمستوى المسابقة، بعد أن ضاعت الجماهير بين مسميات المسابقات التي تدور بسبب تداخلات المسابقات الكروية خلال الأسبوع الواحد، لذلك لابد من مراجعة الحسابات في الموسم الجديد لنخرج بمسابقة قوية مستقرة والتي يمكن أن تقدم لنا لاعبين صاعدين والذي يشكل دعما للمنتخبات الوطنية. وأكد نجم كرة الإمارات السابق «في تقديري بأن عودة مسابقة دوري الخليج العربي بمشاركة 14 فريقا أفضل كثيرا لكرة الإمارات، من خلال زيادة مباريات الموسم الكروي، مما يساعد على ارتفاع المستوى وزيادة فرص الاحتكاك للاعبين وزيادة ساعات اللعب كرؤية فنية لها ما بعدها ونحمد الله على عودة المسابقة لما كانت عليه، كما انه لابد من مواكبة التطور بالاستفادة من تقنية الفيديو التي أفادت فرقاً كثيرة دون أن تضر بأحد، وهذا لا يمنع التأكيد على كفاءة كادرنا الوطني في مجال التحكيم، ولا مانع من تبادل الخبرات في مجال التحكيم مع أطقم الدول الشقيقة والصديقة».واختتم عبد السلام تصريحه، مطالباً بمزيد من الاهتمام بمسابقة دوري الرديف من قبل كافة الجهات المعنية بأمر المسابقة لأهميتها الفنية.
مشاركة :