أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الثلاثاء، أنه يحرز تقدما جيداً في وضع إطار عمل لمفاوضات السلام في البلاد، وأكد "أنه يعتزمُ طرح إطار العمل هذا أمام مجلس الأمن الدولي في النصف الأول من شهر حزيران/يونيو المقبل". وأعرب #غريفيث، في بيان للمتحدث باسمه، عن تطلعه إلى "إعادة إطلاق مفاوضات السلام بشكل رسمي بعد ذلك". وأضاف: "نشعر بقلق شديد إزاء الأثر السلبي للتصعيد الأخير للهجمات على العملية السياسية في اليمن، وما زلنا نطلب من الأطراف أن تتخذ تدابير طارئة للحدّ من التصعيد". وتولى غريفيث مهام عمله في مارس/آذار الماضي وأجرى لقاءات عدة مع الحكومة اليمنية الشرعية وقيادات الحوثيين، بجانب مباحثات إقليمية ودولية، من أجل إحياء مفاوضات السلام المتعثرة منذ إفشال الحوثيين لجولة الكويت في أغسطس/آب 2016. وكان غريفيث تعهد في أول إحاطة له أمام مجلس الأمن، في إبريل/نيسان الماضي، بتقديم "خارطة سلام جديدة" بشأن الحل السياسي للنزاع اليمني المتصاعد، وذلك خلال شهرين فقط. وسبق أن رعت الأمم المتحدة منذ منتصف العام 2015 ثلاث جولات مفاوضات، بين الحكومة الشرعية والانقلابيين، من أجل التوصل إلى حل سياسي، غير أنها تعثرت في الوصول إلى حل بسبب تعنت ميليشيا الحوثي الانقلابية.
مشاركة :