ضمن خطتها البرامجية لشهر رمضان، تبث قناة «bEIN دراما» مسلسل «السلطان والشاه»؛ حيث تعاقدت القناة مع شركة «إيكو ميديا» المنتجة للعمل على عرض المسلسل حصرياً طوال شهر رمضان، ليكون المشاهد على موعد مع واحد من أقوى الأعمال التاريخية التي شهدتها الساحة الفنية العربية خلال السنوات الأخيرة، والذي صنّفه المهتمون والمتابعون بأنه من أضخم المسلسلات التاريخية؛ لذا من المتوقع أن يلقى المسلسل اهتماماً كبيراً على مستوى المشاهدين ويحدث أصداء واسعة بين النقاد والجمهور وجميع المهتمين نظراً لقوة الإنتاج والمعالجة البصرية باستخدام أفضل التقنيات، إضافة إلى طبيعة الأحداث التي يتناولها. وحرصت شركة «إيكو ميديا» على توفير كل المقومات الإنتاجية للعمل بما يؤهله لطرح رؤية جديدة في مستوى الدراما التاريخية، على يد شيخ المخرجين العرب محمد عزيزية، صاحب الخبرة الطويلة في الأعمال التاريخية، وفريق عمله من مصممي الملابس والديكورات، علاوة على الرؤية الفنية للمنتج المنفذ محسن العلي. وهذا كله يصب في مصلحة الحبكة الدرامية وإخراجها بصورة مشوقة بعيداً عن الابتذال والإسفاف، وبما لا يخلّ بالسياق التاريخي أو يظهر الانحياز لطرف دون آخر، وليحقق العمل نقلة نوعية في صناعة المسلسلات التاريخية في عالمنا العربي. يُشار إلى أن «السلطان والشاه» من إنتاج شركة «إيكو ميديا» للإنتاج الفني، عن فكرة وقصة الدكتور هاشم السيد، وسيناريو وحوار عباس الحربي، وإخراج محمد عزيزية. ويشارك في بطولته نخبة من أبرز نجوم الوطن العربي؛ بينهم النجم سامر المصري في دور السلطان سليم الأول، والنجم محمد رياض في شخصية الشاه إسماعيل الصفوي، ونجوم العمل الآخرين هم صفاء سلطان، ومارغو حداد، وأحمد ماهر، وكمال أبورية، ومادلين طبر، وميسون أبو أسعد، وسميرة بارودي، وسحر فوزي، والنجم ياسر فرج، والفنان القدير عبدالرحمن أبو زهرة، وزهير النوباني، وعثمان محمد علي، وضياء الميرغني، وعبد الحكيم قطيفان. ويسعى المسلسل إلى تسليط الضوء على فترة تاريخية مهمة لدى العرب والمسلمين؛ حيث يتناول الصراع بين السلطان العثماني سليم الأول والشاه إسماعيل الصفوي، ليبرز ما شهدته هذه الفترة من أحداث مؤثرة في تاريخ الأمتين العربية والإسلامية. وليتيح الفرصة للأجيال المعاصرة أن تتعرف على فحوى هذه الحقبة، دون الإساءة للطوائف والمعتقدات أو إدانة جزء من التشريعات، في سعي إلى التفاهم والتعايش الذي يُبنى بالثقة والاحترام، ويهدف إلى إيجاد أرضية تتفق عليها الأطراف والمذاهب المختلفة، وقبول الآخر دون تعميق أى خلاف ديني.;
مشاركة :