ابتكر المتسوّلون العديد من الطرق للتسوّل، مستغلين التكنولوجيا الحديثة، كما يؤكد النقيب عبدالله سعد الدوسري رئيس قسم مكافحة التسول بإدارة البحث الجنائي، فبعد التسول عن طريق «الواتس آب»، لجأوا إلى التسول عبر «إنستجرام»، بل ويقومون بتنظيم حملات لجمع تبرعات لبناء مساجد في دول فقيرة، أو بناء مستشفيات، أو مدارس، أو غيرها من طرق الإنفاق على المحتاجين، ويجمعون أموالاً طائلة بتلك الحيل الخبيثة. وأضاف أنه قد تم التوسع في استغلال شبكات التواصل الاجتماعي، كـ «فيس بوك» و«تويتر» وغيرها، في بثّ صور وغالباً لسيدة شابة ومريضة، والادعاء أنها مصابة بمرض خطير، وتحتاج إلى أموال طائلة لعلاجها. وأكد الدوسري، أن القانون واضح في التعامل مع مثل تلك الحالات، حيث جرّم التسول، وفي حالة ما إذا كان المتسول -الذي تم القبض عليه متلبساً- مقيماً، فيتم عرضه على النيابة العامة، والتي تحيل أوراقه إلى المحكمة، إما إذا كان المتسول دخل البلاد زائراً أو بتأشيرة سياحية، فيتم التنسيق مع إدارة البحث والمتابعة، وإدارة أمن المطار، ليتم إبعاده عن البلاد. وأشار إلى أن المتسولين ينشطون قبل قدوم شهر رمضان من جنسيات معينة ومعروفة، وقال إن الإدارة خصصت الخط الساخن 33618627، والذي يعمل على مدار 24 ساعة لتلقي بلاغات التسول، أو الاتصال على بدالة الإدارة 2347444، والإبلاغ عن أي متسول.;
مشاركة :