يجتذب معرض للسيارات في العاصمة السعودية الرياض عددا كبيرا من النساء اللائي ستسمح لهن السلطات بقيادة السيارات في المملكة اعتبارا من الشهر المقبل في إطار خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للتحديث.واجتذب المعرض أيضا البنوك المستعدة لتمويل شراء النساء لسيارات.وقالت شيماء الفضل لدى دخولها سيارة في المعرض وتعديل مرآة الرؤية الخلفية "أي شيء يتعلق بالسيارات الفترة هادي يستهوي المرأة السعودية والبنات بشكل عام، استهواني الموضوع، أبغى أعرف أكثر عن السيارات، الأسعار".وسينهي المرسوم الملكي تقليدا محافظا اعتبره ناشطون رمزا لقمع النساء في المملكة. وقد يغير هذا القرار أسلوب حياة ملايين النساء. ويعيش في السعودية نحو عشرة ملايين امرأة تتجاوز أعمارهن العشرين عاما بينهن أجنبيات على الرغم من أن الأمر قد يستغرق سنوات حتى يكون هناك وجود ملحوظ للنساء اللائي يقدن سيارات.وقالت مها عبد الرحمن وهي موظفة حكومية "أنا امرأة عاملة، أحتاج السيارة كل يوم طبعا في الذهاب والإياب للعمل بغض النظر عن المشاوير الأخرى اللي احتاجها لعائلتي. غير ذلك أيضا ان المواصلات هنا عالية التكلفة".وعلى الرغم من أن هذا القرار قد يوفر للأسر أموالا ويشجع النساء على السعي لوظائف فقد يكون سيئا أيضا لفئة من العاملين وهم من يمتهنون قيادة السيارات ويعملون عند تلك الأسر لنقل النساء عادة.
مشاركة :