منصور بن زايد: وجود طاقات لا تستسلم للتحديات يطمئننا على مستقبل أمتنا

  • 5/16/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في مكتبه بقصر الرئاسة أمس فارس النور علي من السودان ونوال مصطفى من مصر اللذين كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كرمهما ضمن «صناع الأمل» الـ 5 وذلك في الحفل الختامي لمبادرة صناع الأمل. وقال سموه: «إن وجود طاقات عربية مخلصة لوطنها وشعبها لا تستسلم للتحديات يجعلنا نطمئن على مستقبل أمتنا العربية». وهنأ سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان صانعي الأمل الفائزين والآلاف من صناع الأمل العرب على جهودهم الإنسانية المؤثرة وإنجازاتهم البطولية في صناعة التغيير وتحدي المستحيل. واستعرض سموه مع صانعي الأمل مبادراتهما والنتائج التي تحققت على الأرض والآفاق المستقبلية وسبل توسيع نطاق الاستفادة من هذه المبادرات وتعظيم أثرها وتمكينها ومأسستها بصورة تضمن استمراريتها وتطورها. ركيزة وأشار سمو الشيخ منصور بن زايد إلى أن هذه الطاقات التي تسعى للمساهمة الإيجابية في مجتمعاتها مؤشر على أن شعوبنا العربية لديها قدرات فاعلة في عمل الخير. وأضاف سموه: «إن أية مبادرة إنسانية أو مجتمعية تسعى إلى رفع المعاناة عن المحتاجين وتستثمر في الإنسان بوصفه ركيزة التنمية والبناء تستحق أن ندعمها ونكافئها». وأثنى سموه على مبادرة صناع الأمل ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لافتاً إلى أنها نجحت في تكريس ثقافة الأمل وإشراك الآلاف من أبناء وبنات الوطن العربي فيها وتحويلها إلى صناعة عربية رابحة بكل المقاييس. ووجه سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالتنسيق مع صانع الأمل فارس علي لوضع قائمة بأهم المشاريع والأولويات لدعم الأسر الفقيرة في السودان وتلبية الاحتياجات الملحة في قطاعات التعليم والصحة وتمكين الشباب والمساهمة في تحسين جودة الحياة بالمناطق الأقل حظاً. كما وجه سموه صندوق أبوظبي للتنمية ببحث سبل دعم صانعة الأمل نوال مصطفى بما يكفل تعزيز مبادراتها ومشاريعها المعنية بدعم السجينات وتمكينهن، كما بحث سموه إمكانية التعاون المشترك بين الإمارات ومصر من خلال إعداد دراسة لتطبيق النموذج الذي طبقته نوال مصطفى في مصر في تطوير المؤسسة العقابية في الإمارات.

مشاركة :