وجّهت مجموعة ليما «دعوة أخيرة» إلى الحكومة الفنزويلية لتجميد انتخابات مبكرة دعا إليها الرئيس نيكولاس مادورو في 20 الشهر الجاري. وندّد وزير الخارجية المكسيكي لويس فيديغاراي، بعد اجتماع لممثلي المجموعة في شأن الأزمة السياسية والاقتصادية في فنزويلا، بتنظيم انتخابات رئاسية «من دون مشاركة جميع الفاعلين السياسيين الفنزويليين، وفي غياب مراقبة دولية مستقلة وضمانات لازمة لعملية حرة وشفافة وديموقراطية». وأشار إلى مطالبة دول المجموعة بتجميد الانتخابات، وإلى أنها تدرس في شكل فردي أو جماعي، فرض عقوبات «ديبلوماسية واقتصادية ومالية وإنسانية» على فنزويلا، بعد الاقتراع. وشُكّلت مجموعة ليما التي تضم 14 دولة في أميركا ومنطقة البحر الكاريبي، في آب (أغسطس) 2017، لحضّ حكومة مادورو على تنفيذ إصلاحات ديموقراطية وإطلاق السجناء السياسيين، والسماح لمنظمات أجنبية بمساعدة الفنزويليين. وكانت حذّرت مادورو من أن الانتخابات ستكون غير شرعية، إذا لم تستطع المعارضة المشاركة فيها.
مشاركة :