«المعابدة».. أراض بيضاء «سوّدتها» المخلّفات

  • 5/16/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشواق الطويرقي shwg90t@، عبدالله الدهاس al-dhass@، عبدالعزيز الربيعي florist600@ (مكة المكرمة)رغم الدور الذي تؤديه البلديات الفرعية بتنفيذ عدد من الحملات، وآخرها الحملة التي نفذتها بلدية المعابدة الفرعية بمكة المكرمة على الأحياء والمخططات التابعة لها، لمتابعة العمائر السكنية والمباني التي لا تزال تحت الإنشاء، والفنادق والأراضي البيضاء، وذلك لتفقد تلك المواقع ومتابعة التزامها بالأنظمة والاشتراطات والحفاظ على المواقع العامة، والقضاء على بعض الظواهر العشوائية والمخالفات التي تشوه المظهر العام، لازال الكثير من المواقع تشكل معاناة ونقاطا سوداء في حياة سكان تلك الأحياء.وأشار رئيس بلدية المعابدة الفرعية المهندس خالد بن أحمد بصفر إلى أن مراقبي البلدية لاحظوا وجود مخلفات لمبان وفنادق تشوه المنظر العام، وتسبب ضيقا في الشوارع، إضافة إلى انتشار ظاهرة حجز مواقف السيارات الخاصه أمام بعض الفنادق والمحلات والمراكز التجاريه والمنازل في العديد من الأحياء والشوارع الرئيسيه والداخليه بالمنطقه، وبشكل عشوائي وطريقة تؤثر على سلامة الطريق وتشغل حيزا من الممتلكات العامة، وشكلت البلدية فريقا رقابيا لمتابعة هذه الظواهر ومنعها من الانتشار وإزالة هذه المواقع العشوائية، وتم تنفيذ العديد من الجولات في عدد من أحياء المعابدة كالغسالة وجبل النور وغيرهما، وتم تكسير ورفع مواسير حجز المواقف وازالة العديد من المطبات الصناعية غير النظامية، كما تمت إزالة أكثر من 100 موقع لحجز مواقف السيارات أمام الفنادق أو المباني السكنية بمواسير أو سلاسل وبطرق عشوائية، ومتابعة عدد من العمائر التي تحت الإنشاء، وضبط وجود مخلفات بناء وحديد وأسمنت أمام بعض المباني، وإشعار أصحابها بمراجعة البلدية لاتخاذ الإجراءات اللازمه وإلزامهم بسرعة نقل المخلفات.وأكد بصفر أن البلدية تسعى إلى الحفاظ على نظافة المدينة وتحسين مظهرها العام وتعزيز جوانب الإصحاح البيئي والحد من مسببات التلوث وتأثيراته، لافتا إلى أن الحملة لا زالت مستمرة حتى يتم القضاء على هذه المخالفات تماما، وذلك حرصا على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين في مختلف المجالات.وطالب السكان بأن تضع الأمانة غرامات مالية لمن يقومون برمي المخلفات في الشوارع أو المواقع الممنوع الرمي بها حتى لاتشوه المنظر العام.أبدى عدد من أهالي وسكان شرائع المجاهدين أقدم الأحياء السكنية في شرق مكة المكرمة استياءهم من نقص الخدمات الرئيسية بالحي، والتي لازالت تعكر صفو حياتهم وتشكل لهم معاناة متكررة في كافة الأوقات وتزداد وقت الأجواء الحارة وهطول الأمطار، مما أجبر الكثير من السكان على التفكير في البحث عن أحياء أخرى وبيع منازلهم التي دفعوا فيها مبالغ كبيرة.وقال كل من حزام جديع المالكي وخلف أحمد سعيد لـ «عكاظ» إن شرائع المجاهدين يعد من أقدم الأحياء السكنية في جهة شرق مكة المكرمة ويشهد كثافة سكانية عالية منذ عشرات السنين وهو من أكبر المناطق، إلا أن سكان الحي يشتكون من نقص الخدمات الأساسية والمتمثلة في وجود شوارع ترابية غير مسفلتة مضى عليها سنوات دون إعادة الطبقة الأسفلتية، مما تسبب في تهالك السيارات بسبب تلك الحفريات المنتشرة في الشوارع وتحولها إلى خنادق دون متابعة واهتمام من البلدية، مضيفين أن عدم توافر الإنارة في بعض الشوارع وعدم وجود أرصفة إضافة إلى وجود نفايات ومخلفات وسيارات خربة ومتهالكة في بعض الشوارع جعلها مرمى للنفايات وسكنا للحيوانات السائبة والقطط، علاوة على وجود حفريات وتكسرات في طبقة الأسفلت تسببت في تلف سياراتهم.من جهتهما، أبان ياسر المالكي وياسر مرزوق المطيري أن الطلاب يعانون من عدم وجود مدارس للبنين والبنات كافية في كافة المراحل الدراسية المختلفة، وخاصة للبنات، مما أجبرهم على الدراسة في مبان مستأجرة ومتهالكة قديمة غير مؤهلة لأن تكون مدارس، إذ ينقصها العديد من الخدمات التي تقدم للطلاب في المدارس الحكومية سواء المعامل أو الفناء المناسب والمقاصف، لافتين إلى وجود أراض بالإمكان الاستفادة منها في إقامة مجمعات مدرسية جديدة، مشيرين إلى أن الحي في حاجة ماسة وكبيرة لإنشاء شبكات لتصريف مياه السيول، وأن بعض الشوارع تتحول إلى مستنقعات مائية في مواسم هطول الأمطار، وتشكل خطرا كبيرا على الأهالي، خصوصا الأطفال وصغار السن، لافتين إلى ضرورة الاهتمام بالحي وتنظيم الشوارع الداخلية والرئيسية وإعادة سفلتتها. وأجمع أهالي حي المجاهدين أن مطالبهم المتكررة لم تلق أي استجابة من المسؤولين في أمانة العاصمة المقدسة والتعليم وجهات الاختصاص.يؤكد سالكو الطريق الدائري الرابع في مكة مساهمته في تقليل الازدحام عن الدائري الثالث، إذ يستطيع قاصدو جدة أو الطائف سلوك هذا الطريق دون معاناة مع الازدحام الذي كان يشهده الدائري الثالث، لكن ومع ذلك مازال الطريق الدائري الرابع، وخصوصا مدخل حي العوالي وبطحاء قريش للقادمين من جدة باتجاه الطائف، وكذلك مدخل طريق المدينة المنورة يدق جرس الإنذار بتكرار كارثة عائلة المواطن النعمي في منطقة جازان، وذلك في ظل غياب الإرشادات والاكتفاء بالمصدات الخرسانية التي تشكل خطرا آخر، فيما لا تزال حفريات الطريق تنتظر ضحاياها في كافة الأوقات، جراء غياب الإنارة على الطريق وتوفير وسائل السلامة ليلا.«عكاظ» وقفت على الموقع والذي يشكل خطرا من حيث حفريات الطريق والتي تتسبب في انحراف السيارات للارتطام بالحواجز الخرسانية، وسط مطالبات للسكان وسالكي الطريق بإنهاء هذا الخطر الذي يتربص بهم، ويكمن الخطر في «الكوبري» المؤدي الى مخططات «بطحاء قريش» وحتى مدخل العوالي من ظهور الطبقات الأسفلتية غير المتوازنة خلاف الحفر البارزة على الطريق، مما يشكل خطرا في كل الأوقات، بينما يزداد الخطر ليلا بسبب الظلام والمخرج.من جانبه، طالب علي العتيبي الجهات ذات الاختصاص بإعادة النظر في الطريق الدائري الرابع والذي مازال دون اكتمال وظهور الطبقة غير المتوازنة على امتداد الطريق حتى الالتقاء بطريق الحرمين الشريفين.فيما طالب سعد الحارثي بسرعة وضع مصدات على الطريق وتسوية المواقع المنخفضة التي تشكل خطرا على سالكي الطريق وتسهم في انحراف السيارات عن الطريق، وشدد الحارثي على سرعة إنارة الطريق مع بعض المواقع.

مشاركة :