وعد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل أثناء جولته الميدانية التي نفذها أمس الأول لحي أمواج بجزيرة تاروت، ولبلدة التوبي بمعالجة نقص الخدمات، وببذل الجهد في سبيل النهوض بمستوى الخدمات البلدية في محافظة القطيف والمدن والقرى التابعة لها. وذكر أثناء لقائه الأهالي أنه وجه الإدارات المعنية بالبلدية بكافة الملاحظات وإدراج ملاحظات أخرى ضمن المشروعات المستقبلية، ومن أبرزها صيانة الشوارع، إنشاء حدائق، زراعة الأشجار المحلية، الاهتمام بإزالة مظاهر التلوث البصري، والعمل على تحسين المشهد الحضري. وتأتي جولة م. مغربل لتقف ميدانياً على الملاحظات وتعزز الفعل التنموي للتسهيل على الأهالي وراحتهم وأنسنة الخدمات، فيما تم طرح موضوعات عدة مع الأهالي بشأن الجانب التنموي، وتم الاستماع إلى مقترحات الأهالي واحتياجاتهم التنموية، منها إقامة مجسم في مدخل بلدة التوبي للحد من ظاهرة التفحيط والتجمعات المصاحبة لها. وذكر بأن الاحتياجات التي استمع لها ستكون محط اهتمام وفقاً للأولويات، لافتاً أن قلبه وبابه مفتوح للجميع، مشدداً على أن الجولات الميدانية مستمرة لمتابعة المشروعات الجاري تنفيذها والوقوف على احتياجات الأهالي في المدن والبلدات التابعة لخدمات البلدية، والسعي لتطوير جميع الأحياء في المحافظة، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية وتطويرية، تعود بالنفع العام على الجميع. وذكر بأن هناك دراسة لعدد من الملفات التي تهم المحافظة، لتوفير الخدمات البلدية، مؤكداً أن القيادة الرشيدة تبذل دعماً كبيراً وتقدم الرعاية للمواطنين في المحافظة وغيرها من محافظات المملكة، كما أن هناك متابعة متواصلة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز التي تؤكد مدى حرصهم على تقديم أفضل الخدمات البلدية للمواطنين والمقيمين. وأشاد بدور م. فهد الجبير أمين أمانة المنطقة الشرقية في تذليل كافة العقبات التي تواجه المواطنين. إلى ذلك قدم الأهالي شكرهم لرئيس البلدية على الجهود التي بذلتها البلدية خلال الفترة الماضية، مؤكدين أن الجهود التي تقوم بها البلدية واضحة للعيان، وأن التواصل مع المسؤول يشكل الضمانة في إيجاد الحلول السريعة، مشيدين في الوقت نفسه بسرعة استجابة رئيس البلدية للكثير من الحاجات، الأمر الذي انعكس بصورة واضحة على المستوى الخدمي في المحافظة خلال الفترة القليلة الماضية. مشيرين إلى مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بمشروعات الطرق والحدائق والسفلتة وغيرها من الأمور المتعلقة بخدمات البلدية. جانب من الزيارة الميدانية