أكد النائب الثاني للرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن، متانة العلاقات السودانية - السعودية، واصفًا إياها بالراسخة والمتجذرة. وأشاد عبدالرحمن في كلمة له خلال حفلة تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع إفطار صائم في بلاده، بالتعاون مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني في الخرطوم أول من أمس بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر، بجهود المملكة العربية السعودية الإنسانية والإغاثية الواضحة في العالم، معرباً عن امتنان رئاسة الجمهورية لجهود المملكة الخيّرة في السودان. ونوه النائب الثاني للرئيس السوداني خلال حفلة التدشين الذي حضره عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وقيادات البرلمان السوداني، بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة وكل الخيرين والمحسنين، ناقلاً تحيات رئيس بلاده عمر البشير، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. من جهته، أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان على بن حسن جعفر، أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، حريصة على دعم السودان وشعبه والوقوف معه في كل المجالات، لافتاً إلى استمرار مركز الملك سلمان للإغاثة في تقديم الأعمال الإنسانية والإغاثية لأهل السودان، مضيفًا أن هذه المساعدات تأتي من منطلق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والعلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع بين البلدين. يذكر أن المشروع يستهدف توزيع تسعة آلاف و500 سلة غذائية و 40 ألف وجبة إفطار صائم للأسر المحتاجة، يستفيد منها أكثر من 90 ألف شخص في مخيمات ومناطق توطين النازحين بولايات جنوب وشمال دارفور، وجنوب كردفان، وأطراف ولاية الخرطوم.