أكملت بلدية محافظة القطيف خطة العمل، التي روعي فيها الحرص على الصحة العامة وتقسيم العمل إلى فترتين صباحية ومسائية، بما يكفل المصلحة العامة، وذلك استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد والإجازة الصيفية. وأوضح رئيس البلدية المهندس زياد مغربل أن البلدية استعدت منذ وقت مبكر لاستقبال شهر رمضان المبارك، وذلك بتكثيف جهودها، وخصوصا في الأقسام ذات العلاقة المباشرة بتقديم الخدمات للمواطنين، وبتشديد الرقابة الصحية على جميع المحال العاملة في مجال الأغذية، ومتابعة الأسواق ومتابعة المسلخ، إذ تم توجيه متعهد المسلخ بتأكيد تكثيف العمالة والاهتمام بالنظافة العامة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، كما تتم متابعة أصحاب الملاحم والمطابخ والمطاعم يوميا من طبيب البلدية، والمراقبة الميدانية والتفتيش، إضافة إلى متابعة أعمال النظافة داخل وخارج حدود المحافظة، لالتقاط النفايات ورفع المخلفات وأعمال النظافة الدورية للأرصفة والشوارع وغيرها. وأشار رئيس بلدية المحافظة إلى تكليف 22 مراقبا صحيا الإشراف على المحال التجارية والمطابخ والمطاعم والبوفيات وأسواق الخضار والمستودعات الغذائية ومحال الحلويات، لمتابعة نظافة المواد والأطعمة المقدمة للمواطنين ومصادرة المواد غير الصالحة أو المنتهية صلاحيتها، وتطبيق أنظمة البلدية الجزائية بحق المخالفين. ولفت إلى أن المراقبين قاموا بجولات ميدانية لتكثيف الرقابة الصحية على أسواق اللحوم والدواجن والأسماك ومعامل تصنيع اللحوم والوجبات الرمضانية، ومحال الجزارة، والتأكد من سلامة اللحوم المعروضة ومدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وتكثيف الرقابة على أسواق الخضراوات والفواكه وعلى المحال التجارية، والتأكد من تراخيص المحال، ومتابعة الباعة الجائلين المخالفين ومنعهم من البيع والبسط في الطرقات والشوارع والمرافق العامة وكورنيش المحافظة، وشدد على وجوب إيقاع أقصى العقوبات على المخالفين، بموجب لائحة الغرامات والجزاءات على المخالفات البلدية للوائح الاشتراطات الصحية المنظمة لأنشطة المنشآت الغذائية. وأوضح مغربل أن البلدية قامت بعمل صيانة دورية للمسطحات الخضراء والحدائق والواجهات البحرية وساحات البلدية، كما قامت بزراعة الزهور الموسمية، وصيانة ألعاب الأطفال ووضع الرمل النظيف، ووضع الكراسي الخرسانية وإصلاح أو استبدال التالف منها، وصيانة المرافق العامة ودورات المياه. إلى ذلك، استكملت بلدية محافظة الخفجي استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك، وذلك بعدد من الإجراءات والتجهيزات البلدية التي شملت أنحاء المحافظة كافة، من خلال تكثيف أعمال الرقابة الصحية وأعمال الصيانة والنظافة. وأوضح رئيس البلدية المهندس محمد الحميداني أن البلدية تقوم بعدد من الأعمال والتجهيزات لاستقبال شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى أن كمية الأنقاض التي تم رفعها في الفترة الماضية بلغت نحو 2500 متر مكعب، تمثلت بكنس الشوارع الرئيسة والأحياء السكنية والميادين العامة والواجهة البحرية بالمكانس الآلية واليدوية، من النفايات الصلبة ومخلفات البناء مجهولة المصدر، كما قامت البلدية بصيانة دورات المياه بالواجهة البحرية، من إنارة وأبواب وأدوات صحية. وفيما يخص الزراعة والحدائق، قال الحميداني: «إن البلدية جهزت الحدائق العامة الواقعة داخل الأحياء السكنية والواجهة البحرية من تنظيف وصيانة ملاهي الأطفال وتنظيف وتشكيل وتقليم الأشجار وقص المسطحات الخضراء ومراقبة الممتلكات العامة من العبث، كما تم دهن الأرصفة الوسطية للجزر بالشوارع العامة»، لافتاً إلى أنه تم تكليف مكتب خدمات الكورنيش بالمتابعة المستمرة في استقبال أية شكوى على نقص الخدمات في الكورنيش، مشيرا إلى أنه تم توجيه إدارة الرقابة الصحية والمسلخ بتكثيف عدد من الأطباء البيطريين والمراقبين الصحيين ومراقبي الأسواق، وذلك للقيام بمراقبة المحال التجارية، وخصوصاً المحال المرتبطة بالصحة العامة، كالمطاعم والمطابخ والبوفيات وصالونات الحلاقة والمخابز ومحال بيع الحلويات، كما تم تعميد المسلخ بعمل التجهيزات الخاصة به، بزيادة عدد الجزارين وعمال النظافة، مع تجهيز صالة الذبح بجميع المعدات الخاصة بالذبح والسلخ.