فريق جرناس رغم الخسارة لديه الأمل الكبير فــي تخـطـي عــقـبات المـجموعــــة الحـديدية

  • 5/16/2018
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

أخفق فريق جرناس المشارك في بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد لكرة القدم 11 الجارية اليوم في أول مبارياته ضمن المجموعة الحديدية التي وقع فيها وخسر بهدف يتيم أمام فريق تايلوس لكنه بشهادة رئيس الفريق المهندس محمد السيسي والمدرب الكابتن أنور الحجاجي وكل اللاعبين أكدوا إن القادم سوف يكون أفضل طالما إن الروح متحفزة وموجودة في كل اللاعبين و قادرين على إثبات الوجود في المباريات القادمة والتي سوف تسفر عن مواصلة الفريق أو خروجه من الأدوار التمهيدية. لدينا عناصر طيبة وقال مسئول الفريق الأول المهندس محمد السيسي: إن الفريق يضم عناصر طيبة وسوف تثبت التواجد على ساحة البطولة بإصرار كبير وأداء مثالي ولن ننظر إلى الوراء والهزيمة جزء من المنافسات في المباريات سواء في وقت مبكر أو متأخر، وأشار إلى ضياع ركلة الجزاء من فريقه وأثرها على أداء اللاعبين طوال وقت المباراة وكانت في وقت مبكر من الشوط الأول وقال: إضاعة ركلات الجزاء أمر طبيعي في مباريات كرة القدم حتى على المستوى العالمي لكن المثير إن اللاعبين وهذا شيء طيب بالنسبة لهم لم يفقدوا اتزانهم وكانوا الأفضل طوال وقت المباراة. وأكد محمد السيسي إن الفريق حصل على الكثير من الفرص السانحة لإحراز هدف التعادل والفوز لكن كانت تنقصنا اللمسة الأخيرة أمام المرمى، ويرى المهندس محمد السيسي إن فريقه من الفرق التي لها الكثير من الطموح وقال: لم نعتمد على اللاعبين المحترفين سواء اللاعبين المحليين أو الأجانب وقد ركزنا على أن يكون الفريق من العناصر الموهوبة التي نقدمها لتكون ذخيرة لكرة القدم المحلية والأندية على حد سواء، الملحق الرياضي في أخبار الخليج كما كان قبل 10 سنوات يواكب هذه البطولة ها هو اليوم يستمر مع النسخة الجديدة وفق مفاهيم متطورة وتغطية شاملة سوف تسعد اللاعبين المشاركين والمدربين والإداريين ورؤساء الفرق وتمنحهم الحق الإعلامي الرياضي في البروز والتنافس الشريف بالقول والفعل على أرض الملعب. وأكد المهندس محمد السيسي عن الثقة الكبيرة في اللاعبين والجهاز الفني والإداري ولا يوجد مستحيل في كرة القدم رغم تواجدهم في المجموعة الحديدية وقال: المهم أن نكون متواجدين في هذا الحدث الكروي الكبير والذي سوف يخدم مملكة البحرين ويسعد سمو الشيخ ناصر بن حمد صاحب فكرة البطولة والذي على يديه تحققت الكثير من الانجازات الكروية خاصة والرياضية على وجه العموم، وقال: إننا لا نقل كفاءة واقتداراً عن الفرق الأخرى وسوف نثبت وننال إعجاب المتابعين بالمستوى الذي سنظهر عليه خلال الدور التمهيدي وننافس على المراكز المتقدمة. وقال: في هذه البطولة رقم (11) الأمل كبير في إن فريقنا بالتشكيلة الحالية المحلية مع وجود لاعبين من صغار السن ا وبقيادة المدرب المخلص الكابتن أنور الحجاجي الذي لديه الكثير من الإمكانات المعنوية العالية أن يحفر له اسماً في عالم التدريب لأن هذه البطولة لها كيانها الكبير وسمعتها العالية، وأشار إلى إن البطولة الحالية لا يمكن أن تكون سهلة لأن الفرق المشاركة تضم العديد من اللاعبين المحترفين والمتفوقين والبارزين لكننا أيضاً نمتلك الحماسة الكافية لتقديم كل ما من شأنه أن ننافس على المراكز المتقدمة. ونوه بالسمعة التي تحضا بها البطولة على كل المستويات وقال: لا شك إن كل لاعب بحريني يتمنى أن يكون ضمن لاعبي الفرق المشاركة فهي تقدمه للأندية والمسئولين وتمنحه الفرصة أن يقدم نفسه ليكون جديراً باللعب وتمثيل الأندية الكبيرة أو الصغيرة فالمهم أن يبرز نفسه، واستبعد أن يرشح الفريق الأحق باللقب وقال: لا زلنا في بداية الانطلاقة وعلينا أن نتابع ما يجري ولا نعلم ماذا يحدث من مفاجآت كرة القدم لأن فيها الشيء الكثير من الأحداث. نمتلك الكثير من القدرات وقال اللاعب عصام بحر رغم عدم مشاركته في المباراة السابقة: أتمنى من كل قلبي أن أكون وجهاً مثالياً على البطولة الغالية وأن أثبت قدراتي فيها، وقال: لقاء تايلوس لم يكن صعباً جداً بالرغم من إننا أضعنا ركلة جزاء في وقت مبكر وكان بالإمكان أن نتقدم ولكن ظروف كرة القدم أحيانا لا تسمح لك بالتقدم أو حتى الفوز. وأكد إن المدرب رسم لنا الكثير من النقاط المهمة وطلب من اللاعبين الأداء المتزن وقدموا المستوى المرموق لكن اللمسات الأخيرة لم نكن موفقين فيها. وقال: لقد تعودنا على العطاء القوي في كل المنافسات الكروية وبطولة سمو الشيخ ناصر جزء من كياننا الرياضي والكروي وبالتالي نحن نكون سعداء إذا ارتدينا قميصاً فيه شعار البطولة. وقال: مثل هذه البطولة ساهمت في صناعة الكثير من النجوم الكرويين المبتدئين ومنحت الفرصة لنا ككبار اللاعبين لنكون سنداً للشباب ونساهم في رفع مستوياتهم الفنية والبدنية، ولم يستبعد فريقه من أن يكون منافساً لهذه النسخة وقال: إن الخبرة تأتي من خلال الاحتكاك وسوف نثبت الوجود بالحماسة والأداء الرجولي. لن نتأثر بالخسارة وقال إبراهيم خضير: سوف ندافع بكل قوة عن مرمانا ونعرف إن الفرق القادمة ستكون أقوى والمجموعة الحديدية لن تكل من عزمنا والأمل يراودنا أن نحقق الشيء الكثير من التطلعات، وقال: إن فريقنا لن يفارق المراكز المتقدمة وعلينا أن نجتهد لأن كرة القدم لا تعترف بالأسماء بل بالأداء، وقال: لدينا الحافز الكبير أن نكون متواجدين ضمن المتنافسين على بطولة ناصر 11 الكروية كوننا من الفرق المبتدئة والتي تستطيع أن تثبت وجودها على هذه الساحة. وقال: لا يمكن أن يكون فريقنا صيداً سهلاً لأن الجهاز الإداري على أعلى المستويات كذلك اللاعبين الذين هم من خلاصة الكرة المحلية ومن صغار السن، وأشار إلى الفرصة الكبيرة التي تمنحها بطولة ناصر إلى كل اللاعبين المحليين والذين يفترض أن يشاركوا فيها وقال: لهؤلاء آمال كبيرة ونظرة مستقبلية فعلى مدار البطولات العشر الماضية وصل الكثير من اللاعبين إلى المنتخبات الوطنية بمختلف الأسماء الوطني والأولمبي والشباب وعلى هذا الأساس لا بد أن نستغل وجودنا كي نثبت قدراتنا على أعلى المستويات، وأكد إن الجهاز الإداري والفني يوليان الفريق كل اهتمام وبالتالي علينا أن نعكس الاهتمام في الملعب، واستبعد أن يرشح أي فريق أو حتى أربعة فرق المتأهلين وقال: لا زلنا في بداية السباق ومن يثبت وجوده هو من يستحق التتويج. لن نفقد التركيز وقال المدرب أنور الحجاجي: بالرغم من تفوقنا على مدار شوطي المباراة وإضاعتنا لركلة جزاء في وقت مبكر لم يفقد أي لاعب التركيز وجاء الأداء خلال الشوطين متزناً من النواحي الدفاعية وفي وسط الملعب والهجوم، وقال: لدينا الكثير من الفرص في المباريات القادمة ولن نشعر باليأس مهما كان الأمر حتى لو كنا في مجموعة قوية وهي ستمنحنا الروح والقوة على عدم التراجع، ونوه بالدور الكبير الذي لعبه المهندس محمد السيسي في تقديم الإرشادات الفنية والزخم المعنوي ولن ينقصنا في مبارياتنا القادمة إلاّ أن نحشد قوانا في فترة 90 دقيقة من عمر المباراة وسوف نعجب المتابعين. وقال: بلا شك إن بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد قدمت لكرة القدم المحلية الأفكار المتطورة والمنافسة الراقية على ارفع المستويات وكل لاعب محلي يتطلع أن يرتدي قميص أي فريق لأنها تولده من جديد، وأشار إلى قوة البطولة في هذا الوقت وقال: كانت البطولات الماضية طبيعية والاستعدادات عادية لكن مع مرور الزمن صارت بطولة سمو الشيخ ناصر 11 ومن قبلها من أقوى البطولات الكروية المحلية التي يعشق اللاعبون المشاركة فيها رغم قلة أيامها لكنها أثبتت إنها أفضل منافسة محلية على الإطلاق. وقال: لا يمكن أن نبالغ والدليل إنها جذبت المستثمرين والشركات وكبار الممولين إليها وقدمت لكرة القدم البحرينية ما لم تقدمه أي منافسات كروية أخرى حتى فاق صيتها إلى المنطقة الخليجية وكذلك العربية والكل يتمنى المشاركة فيها بما فيهم الأندية الأجنبية والمقيمين في مملكتنا الغالية، ونوه بالدور الإعلامي الكبير الذي تحظى به البطولة وبالعمل الإداري البارز لكل المساهمين سواء رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة أو من له علاقة قوية بها وعلى رأسهم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي لم يقصر وكان كرمه عالياً وعلى هذا الأساس تحقق النجاح لبطولته منذ أول يوم من إقامتها إلى هذه اللحظة، وأشاد باللاعبين والجهاز الفني والإداري والإخلاص الكبير والإصرار الواضح للاعبيه في رغبتهم الصادقة أن يحققوا البطولة وقال: هذا هو الهدف الكبير الذي نسعى إليه.

مشاركة :