"ليلى".. قصة باكية لرضيعة خنقها الغاز الإسرائيلي

  • 5/16/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رضيعة بعيون لا تختلف عن الزهور، لم تستطع الصمود كثيرًا أمام الغاز المسيل للدموع، الذي ملأت به قوات الاحتلال الإسرائيلي جنبات السياج الفاصل بين شرقي قطاع غزة، أمس الاثنين، لتنتهي رحلتها القصيرة في الحياة بتوقف قلبها. وكعادة الاحتجاجات الفلسطينية دومًا ضد الاحتلال الإسرائيلي، حملت والدة ليلى أنور، رضيعتها (8 أشهر)؛ لتقف بين أقرانها دفاعًا عن الأرض، في المسيرة المليونية للعودة. إلا أن رئتي الصغيرة لم تتحملا قسوة الغاز، ففاضت روحها؛ لُتزين قائمة الشهداء الفلسطينيين، وما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء. وأفادت باستشهاد صاحبة الثمانية أشهر، في الوقت الذي سقط فيه أمس الاثنين، أكبر عدد من الشهداء الفلسطينيين في يوم واحد منذ حرب غزة عام 2014. وأفصح مسؤولون، عن أن عدد الشهداء وصل إلى 58 شخصًا، بينما أصيب أكثر من 2700 آخرين بالذخيرة الحية وقنابل الغاز ووسائل أخرى، وفق "سكاي نيوز". وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية الفلسطينيين خلال مشاركتهم في احتجاجات سلمية على حدود قطاع غزة، في الوقت الذي افتتحت فيه الولايات المتحدة سفارتها لدى إسرائيل في القدس.

مشاركة :