يبدو أن شركة فيس بوك بدأت خطوات عملية؛ لتحسين صورتها بعد فضيحة التسريبات الشهيرة والمتعلقة بانتهاك الخصوصية. وبعد يوم من تعليقها 200 تطبيق، خلال المرحلة الأولى من مراجعتها للتطبيقات التي وصلت إلى أعداد كبيرة من بيانات المستخدمين، أزالت فيس بوك 837 مليون رسالة غير مرغوب بها، و583 مليون حساب مزيف، و21 مليون منشور يضم "عري ونشاط جنسي"، و3.5 مليون منشور يضم محتويات عنيفة، و2.5 مليون مثال على خطابات الكراهية، و1.9 مليون محتوى إرهابي. ونشرت الشركة بيانات مفادها نجاح أنظمتها في العثور على المنشورات الجديدة، ووضع علامة على المحتوى قبل أن يتمكن المستخدمون من الإبلاغ عنها؛ ليتم رصد 100% من الدعاية ضد الرسائل الاقتحامية والإرهابية، ونحو 99% من الحسابات المزيفة، ونحو 96% من المشاركات التي تنطوي على عُري جنسي، ونشاط جنسي. وفيما يتعلق بمضامين العنف الواردة بالفيديوهات والصور، شكلت تقنية فيس بوك 86% من التقارير، ومع ذلك عندما يتعلق الأمر بالمحتوى الذي يحض على الكراهية، حددت تكنولوجيا الشركة حوالى 38% من المشاركات التى اتخذت إجراء بشأنها.