أعلنت مجموعة الفوزان والمهيدب العقارية عن ابرامها عقدا لتطبيق نظام “منزل اكسبرس” في عمليات إدارة مجمع ريتال السكني التشغيلية بشكل كامل، ويمثل “منزل إكسبرس” نظاما متكاملا بتقنية حديثة ومبتكرة لإدارة العقارات والمجمعات السكنية والتجارية على مدار الساعة، ويهدف إلى تطوير قطاع العقار وتنظيم العلاقة بين المستأجر والمالك. وصرح السيد “كونستانتينوس ديندرينوس” الرئيس التنفيذي لمجمع ريتال السكني بأنهم يسعون دائما لتقديم أفضل الخدمات وأحدث نظم الإدارة المعاصره في مجال الخدمات والتكنولوجيا من خلال تعزيز قنوات التواصل مع السكان و تلبية احتيجاتهم، كما عقب السيد كونستانتينوس انه بتبني نظام منزل إكسبرس لإدارة المجمعات السكنيه سنستطيع التركيز علي تقديم خدمة مميزه للسكان تحاكي التطورالرقمي في هذا المجال وقدرة اشمل على التحكم في أعمال و إدارة المجمع بفاعلية. وصرح المهندس يحيى شاهين المدير العام لشركة منزل اكسبرس: ” أن التقنية باتت تشكل أنماط حياة الجيل الحالي المتواجد أونلاين على مدار الساعة، مثمنا في الوقت نفسه القرار الاستثماري الذي اتخذته مجموعة الفوزان والمهيدب العقارية بتوجههم نحو الاستثمار اكثر في ادخال حلول تقنية تساعد في إدارة كافة العمليات المرتبطة بالتأجير بشكل يضمن أعلى درجات الخدمة وأسرعها وأعلاها كفاءة، حيث يوفر نظام “منزل اكسبرس” خصائص إدارة وتواصل، بالإضافة إلى تنظيم أعمال فريق إدارة المجمعات السكنية من مراقبة الموظفين وزيادة فاعليتهم وتوفير الوقت والتكاليف وتوحيد العقود والإيجارات وطلبات الصيانة، وحتى مراقبة البيانات المالية من أي شاشة أو هاتف ذكي، وذلك لمساعدتهم على التركيز على خطط التطوير، عوضاً عن تنفيذ الأعمال اليومية للمجمعات السكنية، ويقع مجمع ريتال في مدينة الخبر على مساحة ١٢٠ ألف متر مربع ويتكون من ٤١٦ وحدة سكنية والموزعه على فلل، منازل وشقق مؤثثة بالكامل تبعا لأعلى مواصفات الجوده ونمط الحياة المعاصر، حيث بلغت كلفة تطويره ٥٥٠ ميلون ريال سعودي في حين يؤمن مجمع ريتال لسكانه أعلى مستويات الرفاهية من خلال الخدمات والمرافق المتميزة. وفيما يستهدف نظام منزل اكسبرس أصحاب العقارات الذين يطمحون إلى تقديم خدمات متميزة لمستأجريهم، أشار أحمد خربط المشرف العام على وحدة التطوير التقني للتطبيقات المبتكرة في شركة “منزل إكسبرس” المتخصصة في مجال تطوير نظم وتقنيات إدارة المجمعات السكنية والتجارية الكبرى، على أهمية الشراكة النوعية مع مجموعة الفوزان والمهيدب العقارية لكونها تؤسس لمرحلة جديدة في القطاع العقاري السعودي، حيث أشار إلى أن اتخاذ قرار استئجار وحدة سكنية داخل مجمع بات يرتبط بمدى كفاءة إدارة العلاقة ما بين المستأجر والمؤجر. وتشهد السعودية تغيرات كبيرة قطاع التاجير السكني يتطلب من المطورين العقارين البحث عن ركائز جديدة وحقيقية لتطوير قدراتهم على إضافة ميزة تنافسية لما يعرضونه من وحدات سكنية داخل المجمعات الكبيرةن حيث يعتبر نظام “منزل أكسبرس” آلية إلكترونية نوعية ومتطورة تربط الساكن مع المالك أو مدير المجمع السكاني، بحيث يستطيع الساكن طلب صيانة شيء ما في منزله مباشرة من خلال التطبيق، ومعاينة حالة طلب الصيانة، أو حجز صالة الاحتفالات والخدمات الترفيهية في المجمع لفعالية ما، أو دفع الفواتير إلكترونياً، بالإضافة إلى قدرة المالك أو مدير المجمع على معاينة حالة المجمع السكني ككل، من حيث رضا السكان أو عدد الوحدات الشاغرة أو حالة إصلاحها، أو حتى معرفة مواعيد الدفع المقبلة للتواصل مع السكان مسبقاً لتذكيرهم، مثلاً. كما يستطيع السكان التواصل مع بعضهم بعضاً بكل سهولة لتنظيم الأنشطة الترفيهية داخل المجمع السكني. وبالنسبة للمالك، يوفر هذا النظام أعلى درجات التحكم في إدارة العقود، وتحصيل الإيجار وتنظيم العلاقات مع المستأجرين ودفع الفواتير، وتفعيل أمن دخول الزوار إلى المجمع السكني. ويؤكد الفريق المطور للنظام أن هذه المنصة تساهم بشكل مباشر في خفض التكاليف التشغيلية، بما لا يقل عن 60 في المائة، وترفع فعالية تحصيل الإيجار والخدمات بنسبة 20 في المائة كحد أدنى. كما يخفض النظام من عدد المكالمات الهاتفية الواردة من المستأجرين، وينظمها في قوائم رقمية خاصة بكل مجمع سكني، لتسهيل التعامل معها، وتذكير المالك أو مدير المجمع السكني بحالة كل طلب. ويمكن استخدام هذه المنصة من خلال تطبيقات الهواتف الذكية المختلفة، أو من خلال موقع خاص بالمجمع السكني، وفقاً للرغبة، حيث تعتمد المنصة بشكل أساسي على تقنية الحوسبة السحابية لربط قواعد البيانات والمواقع والبريد الإلكتروني وتطبيقات الهواتف الذكية، وذلك بهدف إتاحة إمكانيات تواصل جديدة بين السكان والإدارة والموظفين، وحتى السكان المقبلين. وتم تطوير هذا النظام بشكل تفاعلي لتقديم واجهات مختلفة خاصة بطبيعة المستخدم بهدف توفير المزايا والخدمات لتلبية احتياجات السكان. كما يمكن تخصيص بعض هذه المزايا لتتناسب مع طبيعة وحجم العمل أو مع النظام الداخلي للمجمع السكني ككل. ويتميز النظام بمرونة في التعامل وسرعة في الأداء، خصوصاً أن تصميمه يتناسب مع مختلف الكومبيوترات والهواتف الذكية لتسهيل الوصول إليه واستخدامه من أي جهاز أو مكان، مع استخدام أحدث معايير الأمن الإلكتروني لضمان الدقة والخصوصية والسرعة في التواصل. كما يمكن إضافة المجمعات السكانية إلى النظام بسهولة، في حال كان المستخدم يدير مجموعة من المجمعات السكنية المختلفة، وذلك لأن المنصة تعتمد على تقنيات الحوسبة السحابية التي تعمل من خلال كومبيوترات خادمة بعيدة يمكن رفع قدرتها ببضع نقرات في قائمة الإعدادات. ويوفر النظام منظومة متكاملة من المزايا يمكن من خلالها تطوير تجربة السكن، مثل عرض النظام لأهم الفعاليات والمؤشرات الرئيسية المتعلقة بالسكان والمجمعات، وإدارة وعرض طلبات الصيانة والشكاوى من السكان، وتعيينهم للموظف المسؤول عن كل فئة، وبث الإشعارات والتنبيهات إلكترونياً، لتصل إلى أجهزة السكان بفاعلية ودقة، وإمكانية ربط المجمع السكني بخدماته المختلفة، مثل النادي الرياضي والمسبح والمتجر الداخلي وقاعة الاجتماعات، وغيرها. كما تقدم المنصة نظام محاسبة يوفر القدرة على دفع الإيجار أو الخدمات إلكترونياً، وتسهيل إدخال وتسجيل بيانات المستأجرين والسكان بسرية وحماية تامة، وجمع الوثائق الخاصة بهم إلكترونياً، ومراقبة إنجاز مهام الموظفين وعمال الصيانة، وإدارة تنظيم دخول الزوار إلى المجمع. ويتوقع أن تشهد السعودية توسعا في اعتماد الحلول التقنية لرفع مستوى الخدمة داخل المجمعات السكنية، كميزة تنافسية يتوقع لها أن تلعب عاملا حاسما في تلبية الطلب وكذلك في نمو قطاع الخدمات التقنية لإدارة المجمعات والمقدر أن يصل حجم سوقها في السعودية إلى اكثر من نصف مليار ريال خلال السنوات الخمس القادمة.
مشاركة :