دعا الحزب الموريتاني الحاكم المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء القضية الفلسطينية وما يتعرض له الفلسطينيون خاصة في قطاع غزة علي يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.وأكد الحزب مجددا - في بيان نشر اليوم في العاصمة نواكشوط - شجبه بقوة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بالمخالفة للقوانين وقرارات الشرعية الدولية ، كما أكد تضامنه الكامل مع الفلسطينيين، وتحديدا أسر الشهداء والضحايا والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.ودعا الحزب المجتمع إلى تحمل مسؤولياته كاملة في إزالة الاحتلال وآثاره، والعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية القاضية بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين الفلسطينيين في الشتات إلى أرضهم ووطنهم".وجاء في البيان ،أن الحزب يؤكد إدانته الكاملة والمطلقة لما يقوم به العدو وآلته العسكرية من قمع وتقتيل للعزل والمدنيين الفلسطينيين المطالبين بحقهم المشروع والمعترف به دوليا".وقال الحزب " إن الفلسطينيين في وضع لم يعد بالإمكان تحمله، حين تحصد آلة القمع والاحتلال الإسرائيلي عشرات الأرواح من الفلسطينيين المدنيين العزل، وبغطرسة لا تراعي أي قيمة من القيم الإنسانية التي تحكم سلوك القوة لدى الأمم المتحضرة، وتدوس برعونة لا نظير لها كل قرارات الشرعية الدولية الرافضة للاحتلال والقاضية بحق الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأمام خرق سافر لكل المواثيق الحقوقية التي تواضعت عليها أمم العالم وكرستها الرسالات السماوية".وأضاف قائلا " إن ذلك يتم برعاية ومباركة أمريكية تناقض كل قواعد العدل ومثل الحرية التي تأسست عليها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تمثلت في توفير الحماية والتغطية الدبلوماسية والانحياز الكامل لأبشع احتلال استيطاني عرفته المنطقة، والذي بلغ مداه بقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف والشروع في تنفيذه وسط إدانة دولية ومن أقرب حلفاء الولايات المتحدة".
مشاركة :