نظّم مركز الأمن الإلكتروني بالهيئة الوطنية للأمن السيبراني، ورشةَ عمل عن الأمن الإلكتروني، أمس في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.  وحضر الورشة محافظُ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، وشارَكَ فيها أكثر من 120 من ممثلي الجهات الحكومية والمنشآت الحيوية في المملكة.  وتناولت الورشة الحالةَ الراهنة للأمن السيبراني في المملكة، وأبرز التحديات، واستعرضت النصائح اللازمة للحماية من الهجمات الإلكترونية.  وتَضَمّنت الورشةُ عرضَ أهم التحديثات المتعلقة بالتهديدات الإلكترونية التي ترصدها الهيئة؛ من خلال مركز الأمن الإلكتروني وتتابعها، وتفاصيل تلك التهديدات وطرق الوقاية منها، والتوصيات لاكتشافها والحماية منها.  وقال “السبتي” في كلمة الافتتاح: تهدف الهيئة -بوصفها الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة- إلى تعزيز حماية المصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني، والحفاظ على سلامة بنيتها التحتية الحساسة.  وأضاف: جهود الهيئة تسير بالتوازي مع مسؤوليات الجهات العامة والخاصة تجاه الأمن السيبراني.  وأردف: هناك عدة مسارات تنطلق منها مشروعات وأعمال الهيئة؛ منها مسار تأسيس الهيئة، ومسار الاستراتيجية، والأطر الوطنية، ومسار تنفيذ المشروعات العاجلة، إضافة إلى مسار رصد التهديدات والتنسيق مع الجهات المختلفة؛ لرفع درجة الجاهزية لمواجهة مختلف التهديدات.  وتابع: ورشة العمل تأتي ضِمن أعمال ومهام الهيئة؛ ممثلة في مركز الأمن الإلكتروني؛ لإيضاح خطورة التهديدات الإلكترونية، والتحذير منها، وتقديم الإرشادات للجهات الحكومية والحيوية، وإطلاعها على آخر المستجدات والحلول في مجال الأمن السيبراني.