كعادته السنوية، وفي إطار برنامجه الاجتماعي لشهر رمضان المبارك، ينظم البنك الأهلي المتحد مسابقته السنوية في حفظ القرآن الكريم، حيث تضم المسابقة هذا العام 8 فئات من المتسابقين كالآتي: فئتا الموظفين ذكوراً وإناثاً، وسيكون الاختبار في سورة المرسلات، وفئة الأطفال من أبناء الموظفين في سورة النبأ، وفئتا الأطفال البنين والبنات للمرحلة العمرية بين 6 و10 سنوات في سورة الجن، وكذلك فئتا البنين والبنات للمرحلة العمرية بين 11 و17 سنة في سورة الحشر، وأخيراً فئة البنين الصم في حفظ سور الفاتحة والشمس والبلد، علما بأن الفائزين سيحصلون على جوائز نقدية تصل قيمتها الى 250 دينارا. وأوضح البنك أنه تم إعلان تسجيل الأطفال من خارج البنك وفئة البنين الصم في المسابقة ابتداء من يوم الاثنين 14 الجاري وحتى يوم الأحد 20 منه، من الساعة 9:00 صباحاً إلى الساعة 2:00 ظهراً على رقم الهاتف 22312308، ولفئة البنين الصم على رقم 99324544، أو من خلال WhatsApp على رقم 94124382، علما بأن التسجيل سيكون لأول 50 مشتركا فقط، على أن يُقبل فرد واحد فقط من كل عائلة. وبهذه المناسبة، أفاد مدير إدارة التدقيق الشرعي بالبنك الأهلي المتحد، عبدالله الشعيب، في بيان، بأن هذه المسابقة تأتي في إطار حرص البنك على تشجيع موظفيه وأبنائهم وأبناء المسلمين بوجه عام على حفظ وتلاوة القرآن الكريم وفهم المعاني السامية التي حثنا عليها كتاب الله تعالى، ولا شك في أن أفضل أوقات حفظ القرآن وتلاوته تكون في شهر رمضان، شهر القرآن الذى يملأ نفوس المؤمنين بحب الطاعات والتقرب إلى الله تعالى بالعبادة والتلاوة، وغيرها من الأعمال الصالحة. وأضاف الشعيب: إننا في "المتحد" حريصون دائما على إشراك الموظفين وعائلاتهم في مثل هذه الأنشطة الدينية والاجتماعية الهادفة في كل عام، كما يهمنا مشاركة الأطفال من أبناء العملاء أو من أبناء المسلمين عامة، حيث يستطيع من خلالها أي طفل في الكويت الاشتراك في المسابقة حسب الشروط والأعداد المخصصة لهذه الفئة، مما يزيد روح التنافس في حفظ كتاب الله خلال هذه الأيام المباركة. وقال: في إطار التزام البنك المتواصل لإشراك كل فئات وشرائح المجتمع بشكل عام وذوي الاحتياجات بشكل خاص، كان إيماننا بدمج فئة الصم للمسابقة لما لديهم من إمكانات للمنافسة وحرصا على إبراز طاقاتهم، مبينا أن هذه البرامج التي دأب "المتحد" على تنظيمها خلال شهر رمضان، إنما تأتى انسجاما مع رسالة البنك الاجتماعية وحرصه على دعم مختلف الأنشطة النافعة التي تساهم في التثقيف والتوعية بكل ما ينفع الناس على جميع المستويات الدينية أو الاجتماعية.