قال الدكتور إيهاب مسلمي نائب سكرتير شعبة وكلاء وموزعى السيارات بالغرفة التجارية أن تكنولوجيا صناعة السيارات الكهربائية تتجه إليها جميع دول العالم وان هذه التكنولوجيا أبسط بكثير من السيارات العادية ولا يوجد بها محرك وأن التخوف الوحيد الذى يواجه العملاء من استخدام هذا النوع الجديد من السيارات هو كيفية شحن السيارات.وأعلن مسلمى فى تصريحات خاصة لـ " صدى البلد "أنه سيكون هناك طرق لتوفير مزيد من شحن هذه السيارات فى داخل ساحة فناء المنازل او تحت مقر العمل واوضح ان الكهرباء التى تستخدم فى مصر 220 فولت وهى تكفي لشحن بطاريات السيارات وتتراوح مدة الشحن للسيارة من أربع إلى خمس ساعات للسير 400 كيلومتر.وأشار أن شركة بريمير تعاقدت مع محطات وطنية لتفعيل 12 محطة خدمة شحن كهربائى للسيارات فى القاهرة وتصل الى 50 محطة في نهاية عام 2018 وتكون فى جميع انحاء الجمهورية للشحن السريع بطاقة 500 فولت ولا يتخطى وقت شحن السيارة أكثر من 30 دقيقة تكفي لسير 700 كيلو متر.وأشار أن أسعار البطاريات لهذه السيارات تصل إلى أربعة ألاف دولار موضحًا أن شركات السيارات التى تقوم بتجميع أجزائها فى مصر هى التى تتولى توفير هذه البطاريات وذلك سيعمل على زيادة نسبة المكون للأنتاج ليصل إلى 45% .وصرح أن مصر حاليًا لا يوجد بها أزمة فى توليد الطاقة الكهربائية ما يدفعنا الى الاقبال على هذه التكنولوجيا النظيفة لمواكبة الدول الاخرى واشار الى ان توفير الطاقة الان متاح بالمنازل من خلال ألواح الطاقة الشمسية وان الشركات العالمية أعطت فترة زمنية من عام 2020 الى 2025 لتعميم استخدام السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية.وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبل وانج لين نائب رئيس مجموعة شركات "بولي الدولية الصينية فى-Poly" المتخصصة في مجالات التصنيع والتكنولوجيا، وذلك بحضور الدكتور محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي.وصرح السفير بسام راضي المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشاد بالتعاون القائم مع مجموعة بولي الصينية الدولية في عدد من المجالات، ومنها تصنيع سيارات الركاب الكهربائية في مصر وتنفيذ منظومة متكاملة للبنية التحتية لوسائل الشحن الكهربائي للسيارات، وكذا إنشاء مصنع لإطارات السيارات في مصر، فضلًا عن المشاركة في مشروعات القطار الكهربائي السريع الجاري تنفيذها في مصر.وأكد الرئيس في هذا الإطار حرص مصر على تعزيز التعاون مع المجموعة الاقتصادية الصينية في مختلف المجالات، وزيادة حجم استثماراتها في مصر خلال الفترة المقبلة، خاصةً في ضوء الشراكة الاقتصادية المتنامية مع الصين والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مُشيرًا إلى أن القطاع الخاص يلعب دورًا مهمًا في دعم هذه العلاقات من خلال زيادة الاستثمارات ونقل المعرفة والخبرات وتعزيز التبادل التجاري بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.وأضاف المُتحدث الرسمي أن وانج لين أعرب خلال اللقاء عن اعتزاز مجموعة "بولى" الصينية بالتعاون القائم مع الحكومة المصرية وحرصها على تطوير هذا التعاون خلال الفترة المقبلة في ظل النمو الاقتصادي المتزايد في مصر والمشروعات التنموية الكبرى الجاري تنفيذها.