بروكسل (وكالات) أكدت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أمس، استخدام غاز الكلور كسلاح كيماوي في هجوم استهدف مدينة سراقب في محافظة إدلب بالثاني من فبراير الماضي. وقالت المنظمة في بيان إن «البعثة أكدت أن غاز الكلور أطلق عن طريق أسطوانات في انفجار كيماوي، استهدف حي التليل بمدينة سراقب في محافظة إدلب». وأوضحت أن دور البعثة يقتضي تحديد ما إذا تم استخدام الأسلحة الكيماوية أو المواد الكيماوية كسلاح في سوريا دون توضيح المسؤول عن ذلك. وأضافت أن الاستنتاجات استندت إلى وجود أسطوانتي غاز تحتويان على الكلور وشهود عيان وعينات بيئية إضافة إلى مجموعة من المرضى في العيادات الطبية أظهروا علامات التعرض للكلور ومواد كيماوية أخرى بعد الحادث. وأدان المدير العام للمنظمة أحمد أوزمكو بشدة استخدام المواد الكيماوية كسلاح من قبل أي شخص ولأي سبب وبأي ظرف من الظروف.
مشاركة :