اتهم الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، الأربعاء، تركيا بإيواء قيادات الإرهابيين، وقال إن ثمة عملا جاريا لتطهير ليبيا من الإرهاب. وأوضح المسماري أن قوات الجيش حققت تقدما في مواقع التنظيمات المتطرفة في درنة، شمال شرقي البلاد، مضيفا أن هدف الجيش الوطني الليبي هو إنقاذ أهالي درنة من الإرهاب. وحملت الأيام القليلة التي أعقبت إعلان قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، بدء عملية عسكرية واسعة لتحرير درنة من الإرهابيين، إشارات ميدانية تؤكد عزم الشرعية دحر الجماعات المتشددة بأسرع وقت ممكن، من المدينة الاستراتيجية الواقعة شمال شرقي البلاد. واختار حفتر الإعلان عن بدء هذه العملية خلال عرض عسكري ضخم احتفالا بالذكرى السنوية الرابعة لانطلاق “معركة الكرامة”، التي نجحت في استعادة السيطرة على مناطق عدة من الجماعات المتشددة، على رأسها مدينة بنغازي.
مشاركة :