شارف الموسم الكروي على نهايته ولا زالت الصورة غير واضحة بشأن الموسم القادم، ولا زالت الاندية لا تعرف ماذا ستفعل بشأن التعاقدات مع اللاعبين المحترفين وخصوصا أن موقف اتحاد الكرة لازال غامضًا بهذا الشأن. السياسة التي اتبعها اتحاد كرة القدم بتقليص عدد المحترفين كانت واضحة جدا قبل بداية موسمنا الحالي حيث قام بتقليل العدد من أربعة محترفين الى ثلاثة، وكان من المفترض ان يصبح العدد محترفَين فقط في الموسم القادم حسب ما صرح به مسؤولي اتحاد الكرة. قرار تقليص عدد المحترفين كان موفقًا جدًا وأعطى اللاعب البحريني فرصة اكبر للمشاركة وتطور المستوى والذي ألقى بظلاله على مشاركات المنتخبات، من الناحية الاخرى ساهم هذا القرار بتقليل الاعباء المالية على الاندية والتي هي في الاساس تعاني الامرين ماديًا وعلى شفى حفرة من الافلاس. النقطة السلبية الوحيدة التي أبدت بعض الاندية امتعاضها منها هي المشاركات الخارجية والتي تشارك فيها الفرق الاخرى بأربعة محترفين والتي خلقت العذر لأنديتنا بتبرير الإخفاقات في هذه المشاركات الخارجية. أتمنى أن لا يتأثر اتحاد الكرة بهذه الاعذار الواهية، فمستوى انديتنا لا يمكنها من المنافسة خارجيا حتى لو سمح القانون بمشاركة 5 محترفين وخصوصا بوجود الاندية العراقية والسورية والكويتية التي ستشارك الموسم القادم والتي تتقدم علينا بمراحل. الغريب في الامر ان هناك بعض الاقاويل بأن الاتحاد تراجع عن قراره وذلك بعد ضغط من بعض الاندية وان هناك بالفعل بعض الاندية تعاقدت رسميًا مع 3 لاعبين محترفين للموسم القادم، ان صحت هذه الأخبار، فالاتحاد وضع نفسه ام شكوك كبيرة خصوصا امام الجمعية العمومية وهل هناك أندية معينة لها تأثير في مطبخ القرار في اتحاد الكرة؟ وهل الاندية التي طلبت الإبقاء على 4 محترفين الموسم الماضي وتم الرفض لها لم تكن قوية بقدر الاندية الحالية؟ صبرنا كثيرًا حتى نشاهد بعض من المواهب في الكرة البحرينية وذلك في بعض عناصر المنتخبين الأولمبي والاول واعتقد بأن الاتحاد كان يسير في الطريق الصحيح بتقليل عدد المحترفين حسب الخطة الى محترف واحد في موسم  2019/‏2020 واتمنى ان يواصل المسير دون التعرض الى اي نوع من انواع الضغوطات. اعضاء الاتحاد أنتم منتخبين من الجمعية العمومية، الكرة في ملعبكم لتثبتوا أنكم أهل لهذه المسؤولية ومبارك عليكم الشهر..