تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية خلال رمضان

  • 5/17/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - محمد حافظ: في إطار حملاتها المكثفة لاستقبال شهر رمضان الكريم نفّذ مُفتشو قسم الرقابة الصحية ببلدية الدوحة حملة مُبكرة على محلات ومخازن المكسرات والحلوى ومحلات الحلويات في سوق واقف وعددٍ من المناطق في نطاق بلدية الدوحة. تهدف الحملة إلى تحقيق الرقابة على المكسرات بأنواعها والحلويات التي يكثر الإقبال عليها خلال شهر رمضان للتأكد من مدى سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، ومُعاينة بطاقات البيانات الخاصة بها، علاوة على التحقق من سلامة تخزينها في المخازن الخاصة بتلك المحلات وفقاً للاشتراطات والمعايير الصحية التي حدّدها قانون مراقبة الأغذية الآدمية والاشتراطات العامة المعمول بها في الدولة من أجل صيانة صحة المستهلكين الذين يقبلون بشكل كثيف على استهلاك تلك المواد خلال شهر رمضان المُبارك.  الراية  رافقت مُفتّشي قسم الرقابة الصحية ببلدية الدوحة خلال الحملة لمُتابعة إجراءات تنفيذها والاطلاع على أهمّ الاشتراطات الواجب توافرها في هذه النوعية من المُنتجات الغذائية وكيفيّة تأكّد المُستهلك من صلاحيتها عند إتمام عملية الشراء. ضمّت الحملة عدداً من الأطباء البيطريين ومُراقبي الأغذية بقسم الرقابة الصحية، من بينهم د. محمد عثمان، ود. عبد الحليم الجمل، ود. طاهر أبو طالب، بإشراف السيد محمد بوهاشم السيد رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية الدوحة. واستهدفت الحملة عدداً من محلات بيع المكسرات في سوق واقف وأماكن بيع تلك المواد في المجمعات التجارية التي تخصص أماكن بعينها لبيع المكسرات وياميش رمضان، وتوفر عليها العروض الترويجية لجذب المستهلكين. وأكّد محمد بوهاشم السيد رئيس قسم الرقابة الصحية أنّ تلك الحملات هي جزء من عمل القسم طوال العام بشكل يومي ولا تقتصر على شهر رمضان فقط، كما تأتي ضمن خُطّة العمل المعتادة للقسم بالتفتيش الدوري وتنفيذ جولات تفتيشية مستمرّة على المنشآت الغذائية في جميع أنحاء بلدية الدوحة للتأكد من تطبيقها كافة المعايير والاشتراطات الصحية حماية لصحة للمستهلكين وسلامتهم. ولفت إلى أنه في هذه الأيام يكثر الطلب على المكسرات والحلويات والتي يزيد استهلاكها خلال شهر رمضان المبارك وفقاً للعادات الغذائية للمستهلكين، وبالتالي يتوجّب العمل على تكثيف الحملات على تلك المحلات لتحقيق الانضباط للأسواق والمنشآت الغذائية العاملة في مثل هذه النوعية بالرغم من أن الحملات والجولات التفتيشية عليها لا تنتهي طوال العام، لافتاً إلى أن الحملات التي تتم في الفترة التي تسبق رمضان يكون لها خصوصية لكونها تأتي ضمن استعدادات البلدية لشهر رمضان المبارك الذي يشهد زيادة الطلب على السلع الغذائية وزيادة المعروض منها، وبالتالي تكون الرقابة أكثر كثافة منعاً لأي أخطاء قد تنجم نتيجة لزيادة الطلب وكثافة المعروض من تلك الأصناف. وأكّد أن قسم الرقابة الصحية يقوم بشكل يومي بتنفيذ عددٍ من الجولات التفتيشية على محلات بيع الحلوى والمكسرات والمحامص والمجمعات التجارية للتأكيد من مدى توافر الاشتراطات الصحية، وستستمرّ الجولات التفتيشية بشكل أكثر كثافة خلال شهر رمضان،خاصة أن هناك مناسبة القرنقعوه التي يكثر فيها الطلب أيضاً على المكسرات والحلوى لزوم الاحتفال بتلك المُناسبة. ودعا بوهاشم كافة المستهلكين للتأكد من سلامة المواد الغذائية التي يشترونها واتّباع تعليمات التسوق بما يضمن وصول المواد الغذائية بشكل آمن وصحي وفي حال وجود أي شكوى يمكن التواصل مع مُفتّشي بلدية الدوحة من خلال الأرقام الساخنة وتطبيق البلدية والموقع الإلكتروني للوزارة للإبلاغ غن أي شكوى، مؤكداً أن بلدية الدوحة خصصت عدداً من المفتشين لتلقي شكاوى المُستهلكين على مدار الساعة.   د. عبد الحليم الجمل: فحص صلاحية أصناف الحلويات   قال د. عبد الحليم الجمل، طبيب بيطري بقسم الرقاب الصحية ببلدية الدوحة إن التفتيش على محلات الحلويات، يتم بمعرفة مفتشي الأغذية الذين يقومون بالتفتيش على كافة الاشتراطات الخاصة بالمحل وبالسلع الغذائية التي يقوم ببيعها، مُؤكداً أنه نظراً لتنوّع المعروضات في أغلب محلات الحلويات فإنه يتم العمل على فحص كل نوع من الأنواع، كل على حدة فحصاً ظاهرياً للتأكد من سلامته، ويشمل الفحص الظاهري الملمس والرائحة واللون وغيرها من العوامل التي تظهر أي فساد في المادة الغذائية، وتعتمد على خبرة المفتش بالإضافة إلى فحص تاريخ الإنتاج والصلاحية للتأكد من مطابقتها للاشتراطات. ولفت إلى قيام كل مفتش باختيار عينات عشوائية من السلع وفحصها والتأكد من العبوات التي يتمّ التعبئة فيها، والتأكد من صلاحيتها، وكونها مصنعة من مواد مطابقة للمواصفات الخاصة بتعبئة المواد الغذائية، مُوضّحاً أن الحلوى عموماً يبدو عليها بسهولة أي علامة من علامات فساد المادة الغذائية، وبالتالي يسهل للمستهلك كشفها، وعليه فإن المستهلك يذهب عادة ويشتري الحلوى الطازجة ويتأكد من تاريخ الإنتاج الذي يجب أن يكون مثبتاً على كل قطعة أو صينية من الصواني المعروضة في ثلاجات العرض، ودعا المستهلك لفحص الحلوى التي يقوم بشرائها فحصاً دقيقاً للتأكد من سلامة الأصناف الموجودة بها، علاوة على قراءة تاريخ الإنتاج، ولكن بشكل عام فإن كافة المنتجات المعروضة في نطاق بلدية الدوحة آمنة وصالحة للاستهلاك الآدمي نتيجة مرورها بأكثر من عملية فحص وتفتيش ومتابعة دقيقة بهدف وصولها للمستهلك بإمان.     د. محمد عثمان: التأكد من بطاقة البيانات واشتراطات تخزين المكسرات   أكّد الدكتور محمد عثمان، مفتش أغذية، أن مُفتشي قسم الرقابة الصحيّة ببلدية الدوحة يواصلون العمل خلال تلك الفترة وفقاً للخُطّة الموضوعة من قبل بلدية الدوحة لتكثيف الحملات على كافة المنشآت الغذائية استعداداً لشهر رمضان المبارك، مُوضحاً أن هناك حملات نوعية تستهدف منشآت غذائية تبيع سلعاً بعينها يكثر الإقبال عليها في شهر رمضان، ومن بينها محلات المكسرات والحلوى التي تشهد إقبالاً كبيراً من قبل المستهلكين حتى منتصف شهر رمضان تزامناً مع الاحتفال بمناسبة القرنقعوه. ولفت إلى أن الحملات التي تستهدف محلات ومحامص المكسرات تركز في المقام الأوّل على الاشتراطات الصحية الخاصة بالتخزين والتعبئة والتغليف، علاوة على التأكّد من بطاقة البيانات الخاصة بكل صنف والتي يُذكر فيها المعلومات الخاصة ببلد المنشأ وتاريخ الصلاحية مع التأكيد على وجود تاريخ صلاحية على المواد كل على حدة، وضرورة أن تجري عمليات التعبئة والتخزين بطريقة صحيحة وسليمة، وضرورة وجود العبوة الأصلية لكل مكوّن من مكوّنات أكياس «القرنقعوه»، حيث يجب الاحتفاظ بها داخل المحل لمراجعتها من قبل المُفتشين إذا طلبوا ذلك وعدم عرض الحلويات والشيكولاته خارج المحل والمُحافظة على درجة الحرارة المناسبة لكل مادة وَفقاً للاشتراطات والمعايير الصحية التي حددها قانون مراقبة الأغذية الآدمية، والاشتراطات العامة المعمول بها في الدولة من أجل صيانة صحة المستهلكين. وأضاف: إن الحملات تشمل أيضاً توعية وإرشاد العاملين في بيع وتعبئة المكسرات والحلوى الجافة بالاشتراطات الصحية الواجب توافرها في بيئة تلك المُنتجات والحفاظ على سلامتها، علاوة على نظافة العامل الشخصية وكيفية تعامله مع المادة الغذائية قبل وأثناء الإعداد والتجهيز، وهو ما يضمن في النهاية حصول المستهلك على غذاء صحيّ.     د. طاهر أبو طالب: اشتراطات خاصة بمحلات بيع الحلويات   توجّهت الحملة للتفتيش على عدد من محلات الحلويات الشرقية في سوق واقف، وفي عددٍ من مناطق الدوحة، وعن التفتيش على محلات الحلويات أكّد د. طاهر أبو طالب، طبيب بيطري بقسم الرقابة الصحية ببلدية الدوحة أن القانون عرف محلات الحلوى بأنها المحلات التي تقوم بعرض وبيع الحلويات والشيكولاته، ويشترط فيها ألا تقوم بأي عمليات تجهيز أو إعداد للحلوى المعروضة للبيع ويشترط فيها ألا تقلّ المساحة الكلية عن 30 متراً مربعاً كحدّ أدنى ويجب توفير موازين من النوع الرقمي، ويجب توفير ثلاجة عرض تحت درجة حرارة 4 درجة مئوية في حالة عرض وبيع الكعكة، كما يجب في حالة إضافة نشاط بيع الزهور الطبيعية أن تفصل تماماً عن أماكن عرض وبيع الحلوى، مع مراعاة زيادة المساحة، كما يجب توفير سخانات لتسخين المكسرات إن وجدت، وتوفير أدوات تقطيع الحلوى من الاستانلس ستيل، وماسك للجاتوه، كما يجب عدم استخدام الأيدي مباشرة في تعبئة الحلوى، ويجب ارتداء القفازات البلاستيكية الشفافة وتعبأ الحلوى في عبوات كرتون مطابقة للمواصفات، بالإضافة إلى باقي الاشتراطات التي حدّدها القانون، بالاشتراطات الخاصة بالمنشآت الغذائية والتي تختص جميعها بتوفير ظروف صحية لإعداد المادة الغذائية.

مشاركة :