وافقت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، على ترشيح عميلة الاستخبارات المخضرمة جينا هاسبل لمنصب مديرة وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، رغم سجلها في الضلوع في عمليات تعذيب لمعتقلين من تنظيم القاعدة في مطلع الألفية. وبذلك تكون هاسبل البالغة الآن 61 عاماً، والخبيرة في شؤون روسيا، أول امرأة تقود وكالة الاستخبارات، وأول مدير أمضى حياته المهنية بأكملها في الخدمات السرية للوكالة.وأيدت لجنة الاستخبارات بأغلبية 10 إلى خمسة أصوات، رفع ترشيح هاسبل إلى مجلس الشيوخ، وهو ما يضمن فعلياً حصولها على موافقة المجلس لتولي المنصب مكان مايك بومبيو.لكن السيناتور الجمهوري جون ماكين، الطيّار السابق الذي تعرض للتعذيب خلال وقوعه في الأسر في حرب فيتنام، قاد حملة لمعارضة ترشيح هاسبل بعد أن رفضت الإقرار بأن أساليب الاستجواب الوحشية التي استخدمت بعد هجمات 11 أيلول/ سبتمبر، كانت «غير أخلاقية».لكن هاسبل أكدت معارضتها التعذيب خلال حياتها المهنية المقبلة، وذلك في رسالة بعثتها مطلع الأسبوع إلى السناتور الديمقراطي البارز في اللجنة مارك وارنر.وقال رئيس اللجنة ريتشارد بور في بيان، إن «جينا هاسبل هي أكثر شخص مؤهل يمكن أن يختاره الرئيس ليترأس السي آي إيه، وأكثر مرشح مستعد لهذا المنصب خلال تاريخ الوكالة الممتد 70 عاماً».(أ ف ب)
مشاركة :