أفادت وسائل إعلام عراقية بوقوع قتلى وجرحى بهجوم انتحاري، استهدف مجلس عزاء في منطقة الطارمية شمال بغداد. وقالت أجهزة الأمن العراقية إن 8 قتلى وعددا من الجرحى سقطوا شمال بغداد، اليوم الأربعاء، عندما فجر انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه في مجلس عزاء. وأضافت أن الهجوم وقع في منطقة الطارمية التي تقع على بعد 25 كيلومتراً إلى الشمال من بغداد. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت قيادة عمليات #بغداد اليوم الأربعاء، إن الوضع الأمني في #قضاء_الطارمية مسيطر عليه، مشيرة إلى أنه تم قتل جميع المسلحين الذين هاجموا القضاء أمس. وكان قائد عمليات الفريق الركن جليل الربيعي، قد قال إن "الوضع الأمني في قضاء الطارمية آمن ومسيطر عليه"، واعتبر أن ما حدث يوم أمس في القضاء هو انتقام من #داعش، مضيفاً أنه تمت السيطرة على الوضع من قبل استخبارات عمليات بغداد، ونفى الأنباء التي تحدثت عن انتشار داعش في القضاء. وكان مصدر أمني في بغداد قد أفاد أمس الثلاثاء، بأن مجموعة مسلحة من "داعش" فتحت النار بشكل عشوائي في منطقة الـ 14 رمضان الواقعة شمالي قضاء الطارمية، وقتلت أكثر من 16 مدنيا، وأصابت 13 آخرين بجروح. وتابع المصدر أن القوات الأمنية أغلقت مداخل ومخارج القضاء، وبدأت بتمشيط منطقة "14 رمضان" التي شهدت الهجوم. وتناقلت العديد من وسائل الإعلام أن القضاء شهد قبل أيام مقتل عدد من مروجي الانتخابات من قبل داعش في الطارمية، ما يستدعي تدخلا سريعا من قبل الحكومة لتفادي الانهيار الأمني الذي سيؤثر سلباً بالتأكيد على أمن بغداد.
مشاركة :