كشفت دراسة طبية أجريت في جامعة “بنسلفانيا” الأمريكية، أن تغير رائحة الجسم فجأة تشير إلى الإصابة بالملاريا، حتى لو لم تكن ظاهرة تحت الميكروسكوب. وأوضح الباحثون أن هناك أشخاصا يعانون من الملاريا ولكنهم لا يعانون من أعراض في المناطق الأكثر تأثرا بالمرض، بل قد لا تكشف تحاليل الدم بالضرورة وجود المرض، خاصة عند انخفاض كثافة الطفيليات. وأشاروا إلى أنه عادة ما تظهر اختبارات الحمض النووي للطفيلي العدوى، لكنها بعيدة كل البعد عن كونها سريعة. ولفتت أبحاث سابقة أجريت على نماذج لفئران التجارب إلى أن عدوى الملاريا قد غيرت روائح الفئران المصابة بطرق جعلتها أكثر جاذبية للبعوض، لا سيما فى مرحلة العدوى، حيث كانت المرحلة الانتقالية للطفيلي موجودة عند مستويات مرتفعة.
مشاركة :