يدشن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى اليوم (الخميس) بوابة التسجيل في الدورات الصيفية للمعلمين والمعلمات، لاستقبال طلبات الالتحاق لأكثر من 1690 برنامجاً تدريبياً لمنسوبيها و1360 لمنسوباتها، بإجمالي 91500 فرصة للمتدربين يقوم بتدريبهم 1655 مدرباً ومدربة.ويعد برنامج التطوير المهني التعليمي الصيفي الأول من نوعه، الذي تهدف الوزارة من خلاله إلى تطوير القدرات والمهارات المهنية لدى 12 وظيفة تعليمية لزيادة كفاءة النظام التعليمي بما ينعكس على مستويات التحصيل لدى الطلاب والطالبات.وراعى البرنامج وضع الأولوية الأكبر للمعلمين في الحصول على هذه الفرص، إذ خصصت الوزارة 67% من الفرص التدريبية للمعلمين فقط.وعبر هذا البرنامج تستثمر الوزارة أوقات شاغلي الوظائف التعليمية خلال الإجازة الصيفية لتحسين المخرجات بما يضمن حصول المتدربين على حزمة كبيرة من الامتيازات، إضافة إلى أولوية الترشيح في عدد من مجالات التطوير الوظيفي كأولوية الإيفاد للتدريس في المدارس السعودية في الخارج، والتفرغ للدراسات العليا في الجامعات السعودية والابتعاث الخارجي وغيرها من المفاضلات.وتتضمن البرامج المقدمة في التدريب: برامج الحقائب التدريبية الأساسية، وبرنامج بحث الدرس، وبرامج القيادة المدرسية والمجتمعات المهنية التعليمية، وبرامج الأمن والسلامة المدرسية، وبرامج التربية الصحية والرياضة، وبرامج ريادة الأعمال، وبرامج الطفولة ورياض الأطفال، إضافة إلى برامج تمكين العلوم والرياضيات، وبرامج التربية الخاصة، وبرامج اللغة العربية، وبرامج اللغة الإنجليزية، وبرنامج STEM. ويشترك في تقديم البرامج التدريبية شركة تطوير للخدمات التعليمية، ومركز المبادرات النوعية بوزارة التعليم، وكليات التربية في الجامعات.وأكدت المصادر لـ«عكاظ» أن وزارة التعليم حددت لكل معلم أو معلمة إمكانية التسجيل في دورتين تدريبيتن فقط خلال الصيف مدة كل دورة لا تتجاوز 5 أيام، كما حددت يوم الأربعاء 15 رمضان الجاري آخر يوم للتسجيل في الدورات الصيفية التي ستنطلق في 2 ذي القعدة القادم.وأوضحت المصادر أن القبول في الدورات سيكون وفق أولوية التسجيل في الموقع، إذ ستقام الدورات في 45 إدارة تعليمية في كافة المناطق والمحافظات، وسيكون لكل معلم أو معلمة حق التسجيل في أي موقع يرغب، بحيث يتمكن من الحصول على الدورة أثناء قضاء إجازته الصيفية في أي مدينة.ولفتت المصادر إلى أن الدورات الصيفية ستمنح امتيازات للمتدربين والمتدربات تشمل نقاطا في المفاضلات في النقل الخارجي، إضافة إلى أولوية الترشيح في عدد من مجالات التطوير الوظيفي كأولوية الإيفاد للتدريس في المدارس السعودية في الخارج، والتفرغ للدراسات العليا في الجامعات السعودية والابتعاث الخارجي.