يناقش ملتقى خليجي يقام في الكويت، دور الشركات العائلية في اقتصاديات دول مجلس التعاون، ومساعدتها على تجاوز التحديات التي تواجهها ورفع قدرتها التنافسية وتطوير قدراتها الإدارية والفنية على أسس حديثة، وذلك خلال الفترة من الـ 15 إلى الـ 17 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، تحت شعار "ركيزة الاقتصاد المستدام". وقال المهندس مجدي صبري؛ المدير التنفيذي في شركة (نوف إكسبو) المنظمة لـ "الملتقى الخليجي للشركات العائلية"، بالتعاون مع مجموعة (آكزيكون الدولية)، إن الملتقى يهدف إلى مساعدة الشركات العائلية على التوسع نحو الأسواق الإقليمية والعالمية، لاسيما وأنها تمثل رافعة اقتصادية رئيسة لاقتصاد دول مجلس التعاون، وعديد من دول المنطقة والعالم. وأفاد بأن الملتقى يستقطب قيادات الصف الأول في الشركات العائلية الخليجية من خارج الكويت، التي تلعب أدورا مهمة في اقتصاديات دول المجلس والمنطقة بشكل عام، كما يستقطب شخصيات عامة تلعب دورها في حياة المجتمعات الخليجية. بدوره، قال خليفة بن جاسم آل ثاني؛ رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، إن "الملتقى لا يعكس السعي للتكامل الاقتصادي والاجتماعي فقط، لكننا نجتمع على منظومة قيم عائلية نعتز بها وتربطنا مع أشقائنا في دول مجلس التعاون". ومن الشخصيات الخليجية المشاركة في الملتقى الأميرة تغريد بنت تركي آل سعيد من سلطنة عمان ومنى بنت فهد آل سعيد وأميرة الطويل، إضافة إلى محمد عبداللطيف جميل الذي يرأس مجموعة شركات عبداللطيف جميل المحدودة في السعودية والدكتورة هند القاسمي وإبراهيم الجميح الشريك والمدير العام لشركة الجميح القابضة وعبدالعزيز القحطاني الذي يرأس مجموعة شركات أبناء عبدالهادي القحطاني في السعودية.